أهالي الموقوفين في قضية فندق “بلاص” بالبليدة يحتجون على عدم محاكمتهم
لا تزال قضية “فندق بلاص” بالبليدة، حبيسة أدراج المحكمة، منذ 4 أشهر من إيداع المتهمين رهن الحبس المؤقت.
وأسرت مصادر “النهار أونلاين” أن أهالي الموقوفين بصدد تنظيم وقفة إحتجاجية أمام مقر مجلس قضاء البليدة صبيحة الغد الإثنين.
احتجاجا على عدم بث القضية أو حتى برمجتها، لمحاكمة المتهمين، خاصة وأن المدة القانونية لمراوحة الحبس إنقضت قبل ايام.
ويتابع في القضية حسب ما نشرته” النهار أونلاين” سابقا، 48 متّهما بينهم 17 شخصا موقوفا، فيما يتواجد 31 امرأة من بينهنّ قُصّر تحت الرقابة القضائية.
نسبت إليهم تهما ثقيلة تترواح بين تهمة إنشاء محل للفسق والدعارة وممارسة الشذوذ الجنسي وحيازة أسلحة بيضاء محظورة وحيازة مخدرات.
من نوع الكيف المعالج والإقامة غير الشرعية داخل فندق “الأنيق” المعروف بفندق “بلاص”.
وكان والي ولاية البليدة مصطفى العياضي، قد اصدر عقب تفجير القضية قرارا بغلق الفندق شهر سبتمبر المنصرم،موجّها تحذيرا بالمتابعة القضائية.
لكل من يعارض هذا القرار، الذي اتخذ بعد أن وجّهت العدالة عدة تهم إلى المسيّر وزبائن الفندق.
وكانت مصالح الشرطة قد نفذّت أكبر عملية مداهمة ليلة 10 سبتمبر،جنّدت لها العشرات من عناصر الأمن من مختلف الرتب أين تمّ توقيف 17 شخصا.
من بينهم رجال متزوّجين و38 امرأة في حالة تلبّس بممارسة الدعارة، بعد أن تمّ تطويق فندق “بلاص” من كل الجوانب.