إعــــلانات

أنيس رحماني: لا أقبل تهمة المساس بالوحدة الوطنية لأني خدمت الوطن ودافعت عن المؤسسات أمام كل العالم

أنيس رحماني: لا أقبل تهمة المساس بالوحدة الوطنية لأني خدمت الوطن ودافعت عن المؤسسات أمام كل العالم

قال المتهم أنيس رحماني خلال كلمته للدفاع عن نفسه من تهمة المساس بالوحدة الوطنية “أنا محال أمُس بالوحدة الوطنية وهي تهمة ثقيلة على ضميري وعلى نفسيتي وشرفي”.

أما فيما يخص تهمة المساس بالمصلحة الوطنية، قال أنيس رحماني، أن هذا الشخص غير مؤهل للتواصل معي.

وأضاف، أنيس رحماني، أنا على مدار 25 سنة  كنت على تواصل مع المؤسسة الأمنية  ومجدتها في 4 كتب ولن أمس يوما هذه المؤسسة ولا أفكر يوما في المساس بها.

وتساءل أنيس رحماني، قائلا ” كيف يتم اتهامي بالمساس بالمؤسسة الأمنية وأنا كنت أدافع عليها في البرلمان الأوروبي و في كل دول العالم “.

وأضاف أنيس رحماني، خلال  استجوابه ” أنا لم أتهم يوما الجيش بخرق القانون ولم اتكلم عن الجيش تماما”.

واسترسل أنيس رحماني، خلال استجوابه بالقول أنه كان صحفيا وتعرض لعدة محاولات اغتيال في إطار مهامه، مؤكدا بأنه كان يتمنى الانتماء لهذا الجهاز  الذي يعتبر شرفا لكل  صحفي ومواطن.

ونفى أنيس رحماني، أنه يشكك في الضبطية القضائية للأمن، لكنه قال أن هناك نوعا من الميل العاطفي للضبطية  اتحاه زميلهم.

وفي هذا السياق، أضاف أنه في التحقيق تم تجريده من صفة صحفي والابقاء على صفة الضحية بأنه مدير مركز أمني.

وأضاف، أن الشاكي ليس له سلطة لطلب حذف مقال صحفي والسلطة الوحيدة التي لها الصلاحية هي السلطة القضائية و سلطة الصحافة المكتوبة.

وقال الرئيس المدير العام لمجمع “النهار”، أنه لا يمكنه أن يقذف المؤسسات الأمنية أو الجيش وأنه طيلة ممارسته لمهامه كصحفي، تم رفع شكاوى ضده خلال أجال أقصاها أسبوعين،  لكن لماذا جاءت هذه الشكوى بعد عام ونصف.

وبخصوص تهمة المساس، بالحياة الخاصة، قال أنه ليس هو من اتصل به ولكن الضحية هو من اتصل به.

وأضاف أنيس رحماني، أنه في سنوات الإرهاب كان شاهدا على تعامل المؤسسة الأمنية مع الارهابين في عز الأزمة وكيف كانت تحفظ كرامتهم وانسانيتهم.

رابط دائم : https://nhar.tv/e5qZz