أنواع الشعـــر ميزاته وأسباب انكساره
من خلال تجربة ميشال وخبرة السنوات في تصفيف الشعر اكتشف أن للشعر عدة أنواع منه الضعيف التي ينكسر بسهولة، فهناك الشعرة القوية السوداء
والمسدسة والرباعية والبيضوية والدائرية وكلها تختلف حسب البيئة والشخص منهم ما يكون جافا أو ذهنيا أو عاديا ولكل نوع منهم ما يحتاجه من طرق عناية خاصة ليبدو في أحسن صورة.
ـ هل يبدو شعرك لزجاً.. مشحّماً؟
ـ هل هو سريع الاتساخ بالأتربة؟
ـ هل لديك مشكلة قشر الشعر؟
إذا كان شعرك على هذا الحال فهو إذن من النوع الدهني.. والذي كثيراً ما يصاحبه ظهور قشر الشعر.
والمقصود بالشعر الذهني أنه الشعر الذي تتميز فروة الرأس ( أو التُربة ) التي ينبت منها بنشاط زائد في إفراز الدهون، أو المادة اللزجة الطبيعية التي تؤدي وظيفة تطرية الشعر وتليينه.. ولولاها لأصبح الشعر جافاً تماماً مفتقداً للبريق، وهذا النشاط الزائد قد يكون لأسباب تكوينية.. أي أن طبيعة الجسم تتميز بفروة رأس دهنية، أو قد يكون نتيجة لأسباب هرمونية.. مثلما تحدث زيادة في نشاط الغدد الدهنية خلال فترة البلوغ والمراهقة نظراً للتغيرات الهرمونية التي تطرأ على الجسم خلال هذه المرحلة.
ـ هل يبدو شعرك فاقداً للبريق والحيوية؟
ـ هل تجدين صعوبة في تصفيف شعرك؟
ـ هل لديك مشكلة تقصّف الشعر..
إذا كان شعرك على هذا الحال فهو من النوع الجاف.. وهذا النوع يتعرض للتقصف والتساقط أكثر من غيره.
ومشكلة الشعر الجاف هي عكس مشكلة الشعر الدهني.. أي أن الغدد الدهنية الموجودة بفروة الرأس محدودة النشاط في إفراز الدهون فلا يصل الشعر القدر الكافي من الزيت الطبيعي الملين.
والحقيقة أن مشكلة الشعر الجاف قد ترجع لاُسباب تكوينية أو هرمونية.. لكنها في أغلب الحالات تكون مشكلة مكتسبة بمعنى أن الفتاة أو السيدة يكون لديها شعر عادي ، وللاُسف أنها تتلفه بيديها ، وربما دون أن تدري، بمبتكرات التجميل الصناعية سعياً منها لاكتساب “المودات” الحديثة .. وذلك مثل استخدام صبغات الشعر الكيماوية.. وكثرة كي الشعر أو شدّه على الرولو الساخن.. أو استعمال مستحضرات صناعية غير جيدة للعناية بالشعر.. أو كثرة تعرّض الشعر لحرارة الشمس لظروف البيئة المحيطة.
أما النوع الثالث من الشعر فهو الشعر العادي أو الذي يحاط بطبقة معتدلة من الدهون.