أنصار شبيبة القبائل يطالبون ببقاء إيغيل.. وأصابع الإتهام تلاحق حناشي
لاتزال القضية التي أشارت إليها “النهار” في عددها الصادر أمس، والمتعلقة بسوء التفاهم بين الرجل الأول في شبيبة القبائل محند الشريف حناشي، والمسؤول الأول عن العارضة الفنية، مزيان إيغيل، والتي أدت به إلى اتخاذ قرار المغادرة، تصنع الحدث في الشارع الكروي القبائلي الذي أبدى تضامنا مع الأخير.
حيث تلقت “النهار” أمس مجموعة كبيرة من الإتصالات مضمونها واحد، وهو مساندتهم للمدرب القبائلي مزيان ايغيل، الذي قالوا عنه إنه أعاد الروح لمجموعة محدودة، مطالبين في ذات السياق بإقناعه بالبقاء على رأس العارضة الفنية، ورحيل الرئيس محند الشريف حناشي بدلا عنه، متحججين بسوء تسير هذا الأخير الذي سيقود الفريق إلى الهاوية في حال تواصلت زعامته على النادي على حد قولهم، كما اعترف محبو النادي بالدور الذي لعبه حناشي سابقا في قيادة الفريق إلى تحقيق نتائج وإنجازات كبيرة، إلا أنهم اتفقوا على نقطة موحدة وهي أن الأوان حان للتغيير بعد أن فشلت الإدارة الحالية في قيادة الفريق إلى العودة إلى الواجهة وعجزها حتى عن توفير الأسماء التي بإمكانه الدفاع على ألوان نادي بحجم الشبيبة.
وأسرت مصادر مطلعة أن بقاء المدرب السابق لجمعية الشلف على رأس العارضة الفنية للكناري مستبعد، وأن الأخير اتخذ قرارا لا رجعة فيه، بعد التهميش الذي عاناه في الفترة السابقة من طرف الإدارة التي كانت في كل مرة تثبت عكس ما تصرح به على لسان رئيسها الذي تلاحقه بصفة مباشرة أصابع الإتهام في كل ما يحدث للنادي.
وعن الأسباب التي دفعت مصادرنا إلى تأكيد خبر استبعاد بقاء إيغيل على رأس العارضة الفنية، قالت إن بعض المسيرين في النادي القبائلي شرعوا في رحلة البحث عن مدرب بإمكانه خلافته، وأن الإجتماع المرتقب يوم الخميس بين حناشي وإيغيل سيكون لإنهاء العقد الذي يربطه بالنادي بالتراضي.