أنصار “سوشو” يهاجمون بودبوز بعبارات عنصرية ويصفونه بـ”العربي القذر”
بودبوز: “ما حدث مؤسف وعار كبير في الملاعب الفرنسية“
تعرض لاعب الوسط الدولي الجزائري رياض بودبوز إلى موقف لا يحسد عليه في مباراة فريقه “سوشو” ضد “مونبولي” لحساب الجولة الرابعة من بطولة القسم الأول الفرنسي بعدما رفع أنصار فريقه بملعب “بونال” لافتات تطالبه بالرحيل عن الفريق نهائيا وانهلوا عليه بالشتائم، حيث وصفوه بعبارات عنصرية منها “إرحل” و“العربي القذر“، كما انطلقوا في التصفير كلما لمس الكرة كردة فعل من أنصار “سوشو” على الطريقة التي عبّر فيها لاعب “الخضر” عن مغادرة الفريق إلى نادي “مرسيليا” والتي اعتبروها مهينة لبودبوز ولفريقهم ما جعلهم يشتمون اللاعب الجزائري الذي كان في وقت قريب مدلل أنصار النادي ما اضطر مدرب الفريق الفرنسي إلى استبداله في الدقيقة 59 مباشرة بعد الهدف الثاني لنادي “مونبولي” الذي فاز بثلاثة أهداف لهدف في هذا اللقاء. ليخرج لاعب “الخضر” تحت التصفيرات والشتائم من اللقاء وبمعنويات منحطة بعدما كان النجم الأول للفريق الموسم الموسم الماضي غير أن أنصار “سوشو” انقلبوا عليه بعدما عبر مرارا وتكرارا عن رغبته في مغادرة فريقهم إلا أن مطالب إدارة الفريق المقدرة بـ6 ملايين يورو حالت دون بيعه إلى نادي “مرسيليا” الذي كان مهتما بخدماته منذ مدة، في وقت مازال بإمكان بودبوز الرحيل إلى فريق فرنسي آخر قبل إغلاق سوق انتقالات اللاعبين المنتظرة غذا في فرنسا إذا ما وجد فريقا جديدا يلعب له ويستطيع دفع مبلغ 6 ملايين يورو أو إذا تراجعت إدارة الرئيس “لاكومب” عن مطالبها وقررت تخفيض قيمة بودبوز من أجل تسريحه بعد الغضب الشديد الذي أظهره أنصار “سوشو” تجاه بودبوز.
بودبوز: “أتفهم صافرات الاستهجان لكن ليس الشتم“
من جهته عبر متوسط الميدان الدولي الجزائري رياض بودبوز عن صدمته وأسفه الشديد من الشتائم التي تعرض لها في مباراة “مونبولي” من أنصار “سوشو” الذين انهالوا عليه أيضا بالشتائم حتى في موقعه الرسمي على شبكات التواصل الاجتماعي ومنتديات الأنترنيت ما أدى بلاعب “الخضر” إلى التعبير عن أسفه مما يحث له في تصريح نقلته جريدة “ويست فرانس” أمس أكد فيه أنه يتفهم التصفير عليه من بعض أنصار “سوشو” لأنه لم يلعب جيدا في اللقاء لكنه بالمقابل يتأسف ولا يتقبل تماما عبارات “إرحل أيها العربي القذر” والتي اعتبرها عارا في الملاعب الفرنسية لأنه لاعب فريق “سوشو” ويحب الفريق الذي تكوّن فيه مثلما يحبه بقية الأنصار ولا يمكن أن يتقبل هذه الإهانات.
