أنصار “الخضر” مطالبون بمواصلة تطبيق قاعدة “اللاعب رقم 12” بحذافيرها لتعبيد طريق المونديال
من بين أهم العوامل
التي ساعدت في تحقيق النتائج الايجابية التي يحصدها المنتخب الوطني الجزائري منذ بداية التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010، نجد أنصار المنتخب الوطني الذين سجلوا طفرة نوعية في طريقة مناصرتهم التي أصبحت تتجه نحو السلوك الحضاري لا تختلف كثيرا عن الطريقة التي يناصر بها أنصار أعرق المنتخبات الأوربية والتي وقفت هي الأخرى مع منتخبات بلدانهم في السراء والضراء، وبما أن الأمر يتعلق اليوم بآخر مباراة سيلعبها أشبال المدرب رابح سعدان على أرض الوطن قبل التنقل في آخر جولة لمواجهة الفراعنة بملعب القاهرة، أرادت يومية “النهار” أن تنقل النداءات المتكررة للاعبي ومسؤولي الفريق الوطني الذين التقتهم قبل المواجهة الرسمية اليوم، حيث طالبوا أنصارهم الأعزاء بالتحلي بالروح الرياضية إلى آخر دقيقة من اللقاء وهذا باحترام كل الخطوات التي تجنبنا التعرض لعقوبات قاسية من قبل الاتحادية الدولية لكرة القدم “الفيفا” خاصة إذا علمنا أنه بحوزتنا إنذاران وقد تكون العواقب وخيمة في حال ما إذا تلقينا الإنذار الثالث وبالتالي وجب اتباع النصائح التالية:
أولا: احترام السلام الوطني للفريق الخصم وتجنب صافرات الاستهجان.
ثانيا: تجنب رشق أرضية الميدان مهما كانت النتيجة ومساندة المنتخب الوطني إلى غاية الدقيقة الأخيرة من الوقت الرسمي مهما كانت النتيجة باعتبار كرة القدم كل شيء فيها وارد والحسم في النتيجة لن يكون إلا باعلان الحكم صافرة النهاية.
ثالثا: تجنب الوقوع في استفزازات الفريق الذي قد يلجأ لاستعمالها كوسيلة في حالة هزيمته وتقديم الاحترازات بعدها للظفر بنقاط المباراة.
وبالعود للمباراة الأخيرة التي جمعت “الخضر” بتماسيح زامبيا فجميع وسائل الاعلام وبمختلف أنواعها منحت تقريبا العلامة الكاملة للأنصار وكادت تكون كاملة مائة بالمائة لولا بعض التجاوزات الخفيفة عندما كادت أن تصيب قارورة الماء البلاستيكية مدرب المنتخب الرواندي هيرفي رونار في رأسه وإشعال بعض “الفيميجانات”، ولهذا نتمنى أن تكتمل العلامة اليوم للأنصار باكتمال الخروج بالنتيجة والآداء في لقاء اليوم لكي تكتمل فرحة تعبيد الطريق نحو التأهل لمونديال بلد نيلسون مونديلا 2010 بعدما نجح رفقاء كرم زياني في اقتطاع ورقة التأهل لنهائيات كأس أمم افريقيا بعد غياب في آخر دورتين.