أنا من نقلت حاج عيسى للقادسية وهذه هي‮ ‬الأدلة وإن لم‮ ‬يدفع مستحقاتي‮ ‬سأشكوه للفيفا‮

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

يبدو أنه  مقدر للاعب وفاق سطيف السابق والحالي لنادي القادسية الكويتي، حاج عيسى، أن يبقى رهين قضية تحويله الأخيرة، حيث تصّر شركة ”هاتريك سبور” على أنها وراء العملية بدليل أن وكيلها، عبد الله الحمدان، كان حاضرا في مراسيم التوقيع، وقام بكل الإجراءات.

بينما ينفي اللاعب هذا الكلام كلية مؤكدا أنه غير صحيح، لأنه انتقل بمساعدة أحد المناجرة الكويتيين الذي اقترحه على الرئيس، ولكن هذا الأخير لا يطلب حقه، لأن كل ما فعله هو مجرد اقتراح، في ظل هذه الفوضى. وعقب الحوار الذي أجراه حاج عيسى مع ”النهار”، تلقينا اتصالا من قبل مناجير تونسي يدعى مصطفى الطرابلسي يؤكد أنه هو الذي يقف وراء التحويل، وأنه يريد حقه من رواء الصفقة حيث انتقل حاج عيسى مقابل 500 ألف دولار، وأتعاب أي وكيل أعمال هي 10 بالمئة.

حيث قال المناجير الذي يسكن بمدينة صفاقس: ”منذ بداية الاتصالات وأنا مع اللاعب، حتى تكللت الأمور بالنجاح ومنحني اللاعب وثائقه، أما نادي القادسية فأرسل لي ”الفيزا” والعقد وكل شيء كان يصلني عبر بريدي الإلكتروني، هل يعقل أنه لا يد لي في عملية التحويل وكل شيء كان يمر عليّ؟ كما يجب التأكيد أن هناك شركة في الكويت قامت بدورها هي الأخرى، وما تحتج به لدى اللاعب حقها، عليه أن يدفع 50 ألف دولار مناصفة بيني وبين شركة ”هاتريك سبور”، لقد تهرب من تسوية مستحقاتنا بطريقة غير لائقة، لدي وثائق وأدلة تؤكد أننا نحن من حوّلناه إلى هناك، والقانون يعطينا 10 بالمئة، أنا لدي كل البيانات ووثائق حاج

عيسى، والشركة الكويتية لديها عقد موثق أمضى عليه، ثم يتهرب اليوم من مسؤولياته وينفي، وستلجأ إلى ”الفيفا” كما سأفعل أنا، لقد حاولت بطريقتي التوسط وتكلمت مع شقيقه، لكن لم يعطوني أي ضمانات، أحس أنني تعرضت إلى ”حڤرة” حقيقية وكنت ضحية تصرف غير احترافي من هذا اللاعب الذي كنت أحترمه كثيرا، لقد كان هناك من حاول أن يدخل في الوسط ويقترح عليّ 25 ألف دولار تحت الطاولة وأغض النظر، لكن هناك شركة لعبت دورها هي الأخرى، لماذا يتم إقصاؤها؟” وختم محدثنا كلامه عن توقعاته بالاتجاه الذي ستأخذه هذه القضية قائلا: ”ستأخذ تصيعدا خيطرا إذا لم يسدد اللاعب ما عليه من دين، وأنا

أتكهن بأن مستقبله الرياضي سيتحطم، لأن قضية مثل هذه يعتقدها البعض سهلة وهي ليست كذلك، لأنه شرب عرقنا، أعطيه فرصة جديدة من أجل تسوية المشكل وإلا فإن العاقبة لن تكون سهلة.”