“أنا مستهدف وحكاية مرضي فيلم هندي”
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
بعد عدة محاولات، أجاب شاوشي أخيرا سهرة أول أمس على مكالمات “النّهار” وأكد بخصوص حالته المعنوية والذهنية قائلا: “أنا الآن بصحة وعافية وأتدرب، حيث وعدت مسيري المولودية بالعودة يوم الثلاثاء وهو ما فعلته بعد 10 أيام من الراحة، كان لابد عليّ أن آخذها حتى أرتاح قليلا نفسيا مع أنني شفيت من الآلام التي عانيت منها في المعدة، وكذلك المرض الذي تعرضت له بصورة مفاجئة، وأنا جاهز لمباراة “الكاب” إذا كان الطاقم الفني يرى أنني قادر على اللعب، بالنسبة لي أنا جاهز ولا يوجد أي مشكل، وأريد أن ألعب وقد أبلغتهم بذلك، توقفي لم يؤثر عليّ وأنا مستعد للعب وتقديم كل ما عندي، خاصة أن حارس المرمى ليس مثل لاعب الميدان“.وعن حقيقة المرض المفاجئ الذي تعرض له يقول شاوشي: “عادٍ جدا أن نمرض لأننا بشر وضعفاء أمام أبسط ما نمر عليه، ولكن أن يقال إني أعاني من السحر، وأمور أخرى فهذا الأمر مؤسف صراحة، خاصة أن الحكايات كثيرة وفي رأيي اختلقها “ناس مايخافوش ربي” حيث قاموا بتصوير سيناريوهات وهمية، وخلقوا حكاية شبهتها بالفيلم الهندي، ففي كل يوم يقولون إنهم يتكلمون عن كذا وكذا، أنا لم ألق بالا لما كان يقال ولكن أطلب منهم تفادي الأمور الشخصية التي لا علاقة لها بكرة القدم، لقد تجاوزا كل الحدود وصورا مرضي على أساس أنه فيلم هندي، مع أن كل ما تعرضت له لا يعدو أن يكون مجرد آلام في المعدة، ولكن يا ليت بقيت الأمور عند هذا الحد، أنا آسف لما يفعله البعض وأدعو لهم بالهداية لأنهم صراحة لا يخافون الله ولا يتوانون في تلطيخ صورتي بمناسبة أو بأخرى، حتى في أسوإ الفترات التي أمرّ بها“.
“أنا مستهدف لهذه الأسباب وأشكر الملايين الذين يساندونني“
ويضيف شاوشي عن قصة استهدافه قائلا: “أنا مستهدف لسبب واحد، وهو أنني لا أرد على من يكتب عليّ، لو كنت مثل البعض الذي يسارعون لتكذيب ما ينشر وحتى يختلقون المشاكل ويذهبون للمحاكم لما تجرأ أحد للحديث عن شاوشي، ولكن ما دمت لا أطالع ما يكتب و“الهدرة باطل” فاتركهم يكتبون ما يشاؤون“، ويضيف شاوشي عن حالته الآن وإن نسي ما وقع معه قائلا: “المؤمن مصاب، وكلنا معرض للمرض، والحمد لله أن الأمور توقفت عند هذا الحد ولم تكن خطيرة بالدرجة التي توقعها البعض، أنا شخصيا “توسوست” لأنني تعرضت لشيء لم يسبق أن حصل معي من قبل، ولكن الحمد لله ظهر أن الأمر مجرد مرض بسيط يمكن أن يصيب أي واحد منا“.
“جاهز في أي وقت لخلافة مبولحي“
وفي الأخير، أصر شاوشي أن يبرق رسالة قال فيها: “شكرا لكل من اتصل بي أو حاول أو زارني أو فكر في ذلك، وأقول لهؤلاء إنني بخير وبفضلهم سأبقى أعمل وأعمل حتى أنال فرصتي في المنتخب الوطني، خاصة أن عودتي الأخيرة أعطتني الإنطباع أن هناك الآلاف بل الملايين يحبونني وتفاعلوا مع رجوعي للمنتخب“، وعن موعد عودته لحراسة المرمى يقول شاوشي: “لا أدري، ولكن المطلوب أن أحافظ على ثقة الطاقم الفني وبعدها التنافس مشروع بين الحراس الثلاثة، مبولحي كان حاضرا في الفوز الأخير، وإذا جدد فيه المدرب الثقة “بصحتو” لكنني جاهز لخلافته في أي وقت، لأن كرسي الإحتياط لا يرضي طموحي لأنني في هذه السن وهذا الإستعداد قادر على إعطاء دعم للمنتخب دون التقليل من مستوى الحارس الذي يلعب الآن“.