أم وليد تضع شروطا لدخول مجموعتها على فيسبوك
شن الجزائريون مؤخرا حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، لصالح الطباخة المعروفة باسم أم وليد.
ويعتزم محبو أم وليد إيصال قناتها على يوتيوب إلى 10 ملايين مشترك، قصد تمكينها من الحصول على الدرع الماسي. ولحد الساعة، بلغ عدد مشتركي قناة أم وليد على يوتيوب 9.95 مليون شخص.
وتعد أم وليد من أشهر الطباخات في الجزائر، نظرا لوصفاتها الاقتصادية الناجحة. وهو ما حولها إلى المصدر الأول لوصفات الطبخ في الجزائر. سواء لتحضير الأطباق التقليدية، العصرية، الحلويات، الخبز، وغيرها.
ولدى محاولتنا دخول المجموعة الرسمية لأم وليد والتي يتجاوز عدد أعضاءها 445 ألف شخص. وجدنا مجموعة من الشروط لقبول الإضافة في المجموعة.
ومن بين هذه الشروط أن يكون العضو امرأة وليس رجلا، وضرورة أن تكون المنشورات محترمة وكذا التعليقات وإلا فسيتم حظر العضو. أما على فيسبوك، فقد تجاوز عدد متابعي أم وليد مليون و100 ألف متابع.
للإشارة، رغم الشهرة الواسعة التي اكتسبتها من حيث نسبة المتابعة والمشاهدة لفيديوهاتها وما تقدمه من وصفات. إلا أن وجه أم وليد ظل مجهولا.
ورغم أنها بدأت في تقديم برنامج طبخ في قناة تلفزيونية تحت عنوان “وصفات أم وليد”. غير أن المشاهدين تفاجئوا بعدم كشف وجهها ولا اسمها الكامل.
حيث اشترطت على القناة تقديم البرنامج التلفزيوني دون ظهور وجهها وهو ما حدث فعلا. لتظل المرأة المجهولة التي تعلم الجزائريين الطبخ وتتحكم في أذواقهم من خلال وصفاتها.
ولا تظهر في فيديوهات أم وليد موائد طعام مزينة ومتنوعة وأوان فاخرة وغالية. وإنما تقدم طبقا بسيطا في أوان منزلية بسيطة ومتواضعة وقديمة جدا في بعض الأحيان.
وبدأت شهرة أم وليد، عندما فتحت قناة على يوتيوب، تقدم فيها وصفات طبخ للمتابعين الجزائريين، تمزج بين الطبخ التقليدي والعصري.
كما أن جميع وصفاتها ناجحة بشهادة المتابعين لها وما ينقلونه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي مجموعات الطبخ من انطباعات عنها.
وأطلقت موقعا الكترونيا تقدم فيه الوصفات المكتوبة لمن يحبون هذا النوع من المواضيع. لاسيما خلال الفترة المتزامنة مع شهر رمضان وكذلك الحجر الصحي وهوس الطبخ.