أم مطلقة تجهض جنينها للإلتحاق بالمدرسة العليا للشرطة
أكد الضحية “س.م” أثناء مثوله أمام
محكمة باب الوادي أول أمس، أن طليقته “ب.ف” تعمدت إجهاض الجنين في بداية أسبوعه السابع، بفعل حبوب حررها لها طبيب مختص في توليد النساء المدعو “م.ب ح“، الذي مثل شاهدا في القضية، وأنكر علاقته بالمتهمة، مشيرا أن عملية الإجهاض كانت لسبب حبها في اجتياز تربص الشرطة، حيث التمس وكيل الجمهورية في حقها عقوبة عام حبسا نافذا و 10 آلاف دينار غرامة مالية نافذة.
وقائع القضية حسبما جاء في الجلسة، تبين أن المتهمة حملت بطريقة غير شرعية من طليقها، بعد انفصالهما في مارس عام 2006 ، وهذا ما أكدته المتهمة خلال استجوابها، إلا أنها أنكرت تهمة الإجهاض المتابعة بها، خاصة وأن إسقاطها الجنين جاء بعد مرور سبع أسابيع من تكوينه، وهذا بسبب تعرضها للإعتداء من طرف طليقها بالسلاح الأبيض على مستوى الوجه وضربها عدة مرات إلى درجة إصابتها بانهيار عصبي، مفندة تماما تناولها حبوب ساعدتها على ذلك، في حين أشار الضحية إلى تتبع آثار طليقته يوم الوقائع، بعد ترصدها ونزولها من عمارة الموجودة بها عيادة الطبيب “م.ب.ح” المختص في توليد النساء، مقرة له أنها أجهضت الجنين بعد تناولها حبوب حررها لها الطبيب، وأنها غير قادرة على تربيته، نظرا لتحملها مسؤولية البنت الأولى التي تجمعهما، بعد إسقاط الحضانة من الأب وإسنادها إلى الأم، كما يؤكد أنها تعمدت الأمر، نظرا لحبها الإلتحاق بالمدرسة العليا للشرطة، مقدما دفاعه كل الوصفات الطبية والوثائق العلمية التي تثبت صحة حملها بتاريخ 26 ماي 2007.