أم في الرابعة عشرة تقتل ابنها بعد أن رمته من نافذة مرحاض مستشفى البوني في عنابة

 أمر، أمس، وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار في عنابة بتسليم طفلة قاصر تبلغ من العمر 14 سنة إلى ممثلها الشرعي، بعد متابعتها قضائيا عن جناية قتل طفل حديث العهد بالولادة، وذلك بعد اعترافها خلال سماعها من طرف الجهات القضائية أنها قامت برمي رضيعها من أحد نوافذ مراحيض المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في البوني بعنابة، في حدود السابعة من ليلة الجمعة الماضي، بعد ولادته في المرحاض خفية عن الأنظار، أين باشرت إثرها قوات الأمن بدائرة البوني التحقيق في هذه القضية إلى غاية توقيف المشتبه فيها البالغة من العمر 14 سنة، وقد ذكرت بعض المصادر الإدارية بذات المستشفى في تصريح سابق لـ«النهار» أن الفتاة تقربت إلى المستشفى وتم استقبالها ككل المرضى، خاصة أن هذا المستشفى مُختص في علاج الأطفال والنساء والتوليد، وقد صرحت الفتاة لأعوان الاستقبال حينها بأنها تُعاني من آلام في البطن وتطالب بالعلاج، وقبل فحصها من طرف الطبيب المختص في تلك الفترة، تنقلت الفتاة القاصر بمحض إرادتها إلى المرحاض، لتقوم خفية بوضع مولودها داخله وترميه بعدها مباشرة من نافذة المرحاض مما تسبب في وفاته  .