إعــــلانات

أم تتبرع بكليتها لإنقاذ فلذة كبدها … شاب ينتظر مساعدته للسفر إلى عمان وإجراء عملية زرع الكلى

أم تتبرع بكليتها لإنقاذ فلذة كبدها … شاب ينتظر مساعدته للسفر إلى عمان وإجراء عملية زرع الكلى

يعاني الشاب “نائبة. م” من فشل كلوي مزمن وهو بحاجة إلي عملية زراعة كلية تنوي أمه التبرع له بها مخافة أن تفقد فلذة كبدها ابنها الذي يبقي يصارع الموت تحت وطأة الألم ومرارة الإملاق، ولم تجد العائلة سوى الاستنجاد بأصحاب البر والإحسان لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان ويبقي مشكل المال ومصاريف العلاج وأتعاب التنقل، خاصة إذا علمنا أن العملية تتم خارج الوطن بسلطنة عمان الشقيقة وبالضبط بمستشفي ابن الهيثم وبمبالغ باهضة تفوق 15 ألف دولار أمريكي، مما يستوجب تدخل السلطات والجهات الخيرية والجمعيات المتخصصة في مجال زراعة الكلي بغية إنقاذ روح البريء الذي مافتئ يناشد الخيرين وأصحاب البر لإنقاذ حياته. وعن أسباب المرض لم يزد الشاب عن القول بان الله على كل شيء قدير وان الله قدّر وما شاء فعل دون تشخبص المرص الذي أقعده الفراش لمدة طويلة، مستنجدا وطالبا من أصحاب البر التبرع له بكلية، إلا أنه وبعد ما فشل في تحقيق حلمه والحصول على كلية وبعد عناء الإصابة لم تستطع أمه رؤيته على هذا الحال، حيث قررت التبرع له بكليتها وإنقاذ فلذة كبدها، إلا أن المشكل يبقى يخص المصاريف والتنقل وثمن العلاج وعليه يناشد أهل وذوي الشاب محمد كل الخيرين وأهل الإحسان أن يساعدوا ولدهم وابنهم لزرع الكلية التي آلمته وتبقي تؤلمه إلي غاية تدخل المحسنين، حيث يبقي الشاب طريح الفراش في ظل معاناة أهله وعدم تفرقهم سوى لقضاء حوائجه والسهر علي صحته التي تبقي تتدهور بين الحين والآخر، خاصة أن الشاب أصبح يعرف مرضه أكثر من أي وقت مضي مما جعله ييأس من الشفاء وزاده هروب الأصدقاء والناس الذين زاروه في بداية الأمر ثم انصرفوا ولم يعودوا يزوروه ثانية لتبقي عائلته الوحيدة التي تقف بجنبه رغم طول المدة المرضية. وفي انتظار تدخل وزارتي التضامن والصحة وأصحاب المبادرات، يبقي محمد تحت صدمة الألم يكابد الأوجاع وحيدا وبعيدا ولسان حاله يقول أين انتم يا أحباب ويا أولي الألباب، أنقذوني أرجوكم إني أموت فهل من منقذ.

رابط دائم : https://nhar.tv/j0Bnr