إعــــلانات

أمن العاصمة يحبط مخطط تخريبي لحركة محظورة خلال إحياء الذكرى الـ 2 للحراك

أمن العاصمة يحبط مخطط تخريبي لحركة محظورة خلال إحياء الذكرى الـ 2 للحراك

تمكنت مصالح الامن العاصمة اليوم الإثنين من إحباط مخطط تخريبي لحركة محظورة أرادت إختراق الحراك الشعبي المبارك.

وحسب ذات المصالح فقد شهد هذا اليوم خروج بعض الأشخاص حاملين ومرددين بعض الشعارات المعادية للخط الوطني.

وأضافت ذات المصالح أن هذه الشعارات بمثابة علامة مسجلة لحركة محظورة وبعض أتباع حزب سياسي محل وغيره من الداعمين.

وأكد ذات المصالح ان قوات الامن كانت يقظة وتعاملت مع الوضع بالرزانة رغم أفعال الاستفزاز التي ظهرت على هؤلاء الأشخاص

أين تم إكتشاف بحوزة هؤلاء الأشخاص أسلحة محظورة وذلك بفضل تدخلها وتواجدها الاستباقي

الأمر الذي سيفصل مرفق القضاء بشأنهم بكل شفافية تضيف ذات المصالح

وأوضحت ذات المصالح أن “ما ظهر من سلوك بعض الأشخاص في هذا اليوم يكشف عن حقد دفين ونوايا غير طيبة لجهات معلنة وخفية.

والغرض منها السعي بكل يأس لإفشال إحياء الذكرى الثانية للحراك المبارك الأصيل يوم 22 فيفري.

وهذا الحراك الذي لم تدخر الدولة ومؤسساتها جهدا في إحتوائه وتلبية مطالبه وتحقيقها ضمن نسق تحقيق مكاسب الجزائر الجديدة.

وتوضح المصادر الأمنية أن كثيرة هي “الحقائق التي تؤلم الحاقدين والمشوشين على إنطلاقة الجزائر نحوغد أفضل”.

وأكدت ذات المصالح أن الجزائر من بين البلدان الرائدة التي عرفت كيف تسيطر على تداعيات جائحة كورونا في مختلف جوانبها.

وإختتمت ذات المصالح أن الجزائر “تمكنت، بحمد الله وجهود أبنائها المخلصين، من التصدي لمختلف المخططات التي تستهدف استقرارها ووحدتها.

والتي وكلت بعض الدول لتنفيذها تحت إمرة وإشراف الكيان الصهيوني.

وشهدت اليوم شوارع العاصمة وعدد من ولايات الوطن خروج المواطنين لإحياء الذكرى الـ 2 للحراك الشعبي المبارك الأصيل الموافق لـ22 فيري.

هذا اليوم الذي  قرر رئيس الجمهورية ترسيمه “يوما وطنيا للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية”،

وخلال إحياء الذكرى الـ 2 للحراك رفع  المواطنون شعارات تنادي بالسلمية وترسيخ قيم نوفمبر.

كما تضمنت اللافتات تمجيدا لوحدة الوطن وتأييدا لتلاحم الشعب مع جيشه.

رابط دائم : https://nhar.tv/xDPJ7