أمل بوشوشة حصريا لـ النهار لست خائفة لأنني لا أقوم بشيء غلط و انتظروا دائما مفاجئات من أمل بوشوشة وحلم الأمومة يراودني
قالت خريجة ستار أكاديمي الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة المتواجدة في الجزائر للمشاركة في مسلسل “ذاكرة الجسد” الذي كتبت روايته الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي و يقاسمها البطولة الفنان السوري الكبير جمال سليمان في حين يقوم بإخراجه المخرج السوري الكبير نجدت إسماعيل انزور، أنها ليست خائفة من أول تجربة لها في التمثيل خاصة أمام وجوه فنية لها سمعتها و مكانتها في الوطن العربي.
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
كيف تعيش الفنانة أمل أول تجربة لها في ميدان التمثيل خاصة و أنها بطولة مسلسل كبير مع أسماء كبيرة ؟
سعيدة جدا و فخورة في نفس الوقت لأنه من حسن حظي أنني أتحصل على هذا الدور الذي فاجئني كثيرا و بكل صراحة لم أكن انتظره.اشكر بالمناسبة كل الذين وضعوا في الثقة و أتمنى أن أكون عند حسن ظنهم و هم يعرفون جيدا أنني بذلت مجهودات كبيرة لأكون قد المسؤولية التي وضعت فوق أكتافي.
هل راودك الخوف و التردد في بعض الأحيان خاصة و انه عمل تاريخي و قوي و يقدم في شهر رمضان؟
اللي يخاف عليه البقاء في البيت”أما عن شخصية حياة التي تقدمها ،أقول أنني ملتزمة بنص و لم أضف شيء من عندي و ملتزمة بقرارات المخرج الذي تعتبر شهادته لي وسام شرفي على صدري،”و الحمد الله راضية على نفسي في أداء شخصية حياة،أخذت بكل الملاحظات خاصة و انه أول عمل لي ،و أنا أترقب بشغف رد فعل الجمهور خلال شهر رمضان لأنني احترم أراء كل شخص و كل واحد حر في قراره لكن أتمنى أن تكون أحكام عادلة و أخلاقية.
بعد مشاكتك في “ستار أكاديمي” جمهورك كان ينتظر منك البومات و أغاني مثل كل خريجي الأكاديمية،لكنك مفاجئتينا بهذا الدور.
مشاركتي في هذا البرنامج كان في حد ذاته مفاجئة بالنسبة لي و يجب أن ينتظر الجمهور كل يوم مفاجئات من أمل بوشوشة تضحك…، أنا شخصيا لم أكن انتظر مثل هذا الدور لكن بمجرد المشاركة في الستاراك يجب أن يكون لديك استعداد نفسي لكنني لم أكن أتوقع هذا الحظ الكبير و سعادتي لا توصف بالعمل مع مخرج كبير و ممثل كبير و روائية كبيرة جدا.
هل فكرت أمل يوما في اقتحام ميدان التمثيل و من يساعدك في اختار اعمالك؟
أنا من النوع الذي يدرس خطواته جيدا و لا يتسرع في اخذ القرار” ،أما عن الأغاني و الألبومات عندي الوقت لاختيار ما يليق بي لكي أكون عند حسن ظن الجمهور و يجب أن لا اخلط الأمور و أتواجد في الساحة الفنية لمجرد التواجد فقط،يجب أن أقدم أعمال تبقى خالدة أتذكرها و يتذكرها أولادي في المستقبل، و أن لا أقدم فيديو كليبات لمجرد الظهور على الشاشة.
مسلسل “ذاكرة الجسد” سيقدم خلال الشهر الفضيل،كيف ستقضي أمل أيامها خلال هذا الشهر و أين؟
بكل شغف و خوف و سعادة،صدقوني ينتابني شعور غريب جدا لكن في نفس الوقت أنا واثقة من نجاح العمل الذي أشارك فيه لأنه بكل بساطة يظم مجموعة من اكبر الفنانين في الوطن العربي يقودهم مخرج كبير و قدير نجدت انزور و ممثل كبير برهن على قدرات كبيرة و لا يحتاج أصلا إلى تعرف،كما أن كاتبة الرواية و السيناريو لا تحتاجاني إلى مقدمات أو تعريف،لهذا أنا واثقة و مرتاحة و يبقى رد فعل الجمهور الذي أتمنى أن يكون منطقي و عادل.
منذ مشاركتك في حصة”صدى الملاعب” مع مصطفى الأغا،تضاعفت شعبيتك في الجزائر خاصة و في الوطن العربي،هل تعمدت ذلك أم كانت تصرفاتك تلقائية؟
زهيدة ربما أنت أكثر واحدة تعرفني و تتصلين بي تقريبا كل يوم من بيروت و تعرفين جيدا تعلقي ببلدي و حبي الكبير لهذا البلد الذي راح ضحية تحريره أكثر من مليون و منصف شهيد و عدد كبير منهم من عائلتي، لهذا أظن أن الجمهور يعف مدى تعلقي و خبي لبلدي و هذا لا يحتاج إلى تمثيلية ،ناصرت الجزائر بكل جوارحي حتى أنني كنت أتوقف عن التصوير اليوم الذي تلعب فيه الجزائر لأنني لم أكن أركز في عملي،و سعيدة جدا بمشاركتنا في المونديال و اشكر كل الذين اتصلوا بي بعد مشاهدة الحصة و أظن انه لو كنت امثل لما أحبني الجمهور أكثر مثلما تقولين.
في ظرف قصير حققت أمل أشياء كثيرة في الساحة الفنية، هل بقيت لك أشياء خارج الوسط الفني تتمنينها؟
أكيد مازلت في بداية الطريق و أظن أنني لم أقدم شيء بعد، أتمنى تقديم أعمال تبقى في الذكرى و أشاهدها و يشاهدها أولادي، و يبقى حلم الأمومة يراودها لتحقيق الاستقرار لكنه مازال بعيدا.و أود أن اشكر الجمهور الجزائري على وقوفه معي و تشجيعه لي و سعادتي لا توصف بتواجدي هنا في الجزائر و الاستقبال الرائع لي و للناس الذين اعمل وعهم “حمرتولي وجهي شكرا“.
