أما آن الأوان لإعادة النظر..
أما آن الأوان لإعادة النظر..
ما من يوم نستيقظ فيه. إلا ونسمع بأمر يطحن النفس هذا قتل ذاك خيانة من الزواج. عقوق الأبناء والوالدين غدر من حبيب استأمناه سرقة نهب فسوق وفجور أمر حقا مرعب ومريب. هل انحلت الأخلاق؟ أم غاب كل جميل عن الحياة؟
أما آن الأوان لإعادة النظر..
البرامج التلفزيونية كلها دموع وأسى، المواقع الإلكترونية. لا تخلو هي الأخرى من الرداء والانحلال الأخلاقي، هذا يشكو وذاك ينوح والآخر يتعدى على حرمة الغير. وهناك من يفضح شريك عمره، وفتيات تنصلن عن الحياء وبتن يتنافسن على إبراز مفاتنهن أمر حقا يندى له الجبين مؤكد أن أبطال هذا التهريج لديهم أهداف وراء هذا العرض. لكن للأسف المتأمل فيها يدرك أنها تتلخص في المصلحة الذاتية لا أكثر فسمحوا لأنفسهم. أن يكون مؤثرين ويكسبون متابعة الملايين.
لكن أي تأثير في حيل فتح عينية على هشاشة الوازع الديني، وعلى تفشي العنف والفساد في الأرض، وكيف يمكن لأمهات وآباء أن يستلموا مسؤولية تكوين جيل وهو في حد ذاتهم غير مرهقين نفسيا، استنزفت مشاعرهم بالكامل يا سادة، أظن أنه بات من الضروري تغيير نوعية المواضيع فانتم أصحاب رسالة ومسؤولون عن تلك الأمانة.
ويبقى هذا مجرد رأي..
طالع أيضا :
لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
اللهم أننا صابرون كما أمرتنا، فبشرنا كما وعدتنا اللهم انظر إلينـا نظرة رضا تهدي بها قلوُبنا وتغفر ذنوُبنا وتردنا إليك رداً جميلا، اللهم إنّا أسألك أن تبشرنا بشارة خير تجعلنا ننسى كل ما مضى من تعب، بشارة تفرح قلوبنا وتجعلنا نسجد شاكرين لتدبيرك.
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.
