أليغري يوجّه مصباح إلى بوّابة الخروج من ميلان
دفع مصباح ثمن المردود السيء الذي قدمه أمام سيينا، أين صنفته وسائل الإعلام الإيطالية حينها بالأضعف (نال علامة 4)، إذ غاب عن لقاء أتلانتا باستعباده من القائمة، وهو ما حصل أيضا في داربي ميلان أمام الأنتر الذي لعب سهرة أمس، حيث لم يستدع رغم أن مدربه وضع في قائمة 21 لاعبا، والأمر المحير أكثر هو أن منافسه على المنصب الأساسي أنتونيني، معاقب، ومع هذا لم تكن لمصباح الفرصة حتى للجلوس على كرسي البدلاء، إذ تناقلت تقارير إعلامية خبرا مفاده أنه سيعتمد على بونيرا رغم أنه في الأصل لاعب محوري ويلعب بالرجل اليمنى، وهو ما يؤكد أن مدربه أليغري قبل جولتين من نهاية الموسم يوجهه لبوابة الخروج من الفريق في انتظار ترسيم مغادرته في نهاية الموسم، كما أكدت أن ما كان يكتب في وسائل الإعلام لم يكن مجرد تخمين وإنما حقيقة مؤكدة، فاللّاعب لم يقنع مسؤولي النادي وكذلك المدرب، ولا شيء يوحي أن مصباح سيعود إلى المنافسة قبل نهاية الموسم، وهو ما يعني بنسبة كبيرة أنه أنهى موسمه أمام سيينا بأداء سيء للغاية تحدثت عنه الصحافة كثيرا، وعقبه تحدثت أكثر عن اللّاعبين الذين يتوقع أن يعوضوا مصباح الذي صنف على أنه فشل في تعويض خيبة “الروسنيري” تاي تايو النيجيري الذي لم يوفق والتحق بكوينز بارك رانجرز الانجليزي، فكانت خيبتان في موسم واحد على مستوى الجهة اليسرى، ويقترب تدريجيا اللاعب الدولي الجزائري من الرحيل سواء ببيع عقده أو عن طريق الإعارة لأن نادي ميلان يريد ظهيرا أيسر يعتمد عليه وليس لاعبا يشارك في بعض اللقاءات ويغيب عن أخرى بسبب عدم استقرار مردوده وعدم ثبات الطاقم الفني على هوية من سيلعب على هذه الجهة، ومنذ وصوله لعب مصباح العديد من المباريات في البطولة (7 لقاءات) في الكأس وفي رابطة الأبطال الأوربية لكنه لم يتمكن من فرض نفسه وإقناع الطاقم الفني بقدراته، ويبقى رحيله الأقرب لأنه لن يتمكن مبدئيا من الحصول على فرصة تعويض أخطائه وكبواته في اللقاءين الأخيرين من البطولة، وإن حصل هذا فإن مصباح سستيقظ من الحلم الذي انطلق شهر جانفي الماضي بالتحاقه بواحد من أكبر أندية أوروبا.