ألمانيا: أعمال شغب بسبب قيود كورونا خلال احتفالات رأس السنة

خرج عشرات الآلاف من المواطنين الألمان إلى الشوارع في مظاهرات ضد قيود كورونا، خلال احتفالات رأس السنة. ووقعت بعض أعمال الشغب التي انتهت بإصابة عدد من أفراد الشرطة.

ووفقًا للشرطة، كان هناك ما مجموعه حوالي 15000 مشارك في عدة مدن ، 6500 منهم في روستوك وحدها.

وذكرت الشرطة أن مثيري الشغب جرحوا أكثر من عشر خدمات طوارئ وألحقوا أضرارا ببعض المركبات بباوتسن في ولاية سكسونيا الشرقية. عندما حاول الضباط إيقاف المصعد ، تعرضوا للرشق “بكثافة” بالألعاب النارية والزجاجات.

وتجمع ما بين 500 و600 شخص في المجمل وكان أناس ينتمون أكثر إلى الطيف المتطرف في الثلث الأمامي من المظاهرات. وفي بيرماسينس، هاجم اثنان من المشاركين في اجتماع خدمات الطوارئ.

وبحسب الشرطة ، فقد تم إبلاغ أحد المهاجمين في السابق بضرورة ارتداء قناع. أصيب ثلاثة ضباط بجروح طفيفة. ووفقا للشرطة، كانت هناك أعمال شغب في مانهايم ورافينسبورج.

وقال رئيس الاتحاد أوليفر مالتشو فى تصريحات صحفية، إن الجهد الكبير قد يتطلب إهمال مهام الشرطة الأخرى. على سبيل المثال في مراقبة حركة المرور.

ويخشى مالتشو من أن يؤدي ذلك إلى فقدان الثقة في الشرطة وستصبح الشرطة بمثابة مانع صواعق للمواطنين الغاضبين.

فيما دعا المدير العام لاتحاد البلديات الألماني، جيرد لاندسبرج، الشرطة والقضاء إلى اتخاذ إجراءات متسقة. ضد الأشخاص الذين يخالفون القانون في المظاهرات.

في مكلنبورج-فوربومرن، تم اتخاذ تدابير أكثر صرامة للحماية من كورونا منذ يوم الاثنين. حيث تم إغلاق المتاحف والمسارح ودور السينما وغيرها من المرافق الترفيهية في جميع أنحاء البلاد.

وتطبق القيود الأكثر صرامة في كل من بافاريا، برلين، هيس، ونورد راين فيستفالن، وسارلاند، وساكسونيا، وشليسفيغ هولشتاين، وتورنغن.

وكانت الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات قد اتفقت قبل عيد الميلاد على زيادة تقييد الحياة الخاصة والعامة. بحلول 28 ديسمبر على أبعد تقدير.