أكثر الفيروسات المنتشرة في الجزائر خلال 2009 هي أ/أيش1أن1
كشف غريغوري هرتل المكلف بمتابعة الأنفلونزا، على مستوى المنظمة العالمية للصحة، عن إمكانية وقوع موجات جديدة من النشاط لفيروس الأنفلونزا على نطاق شامل، بما فيها الجزائر، سيما وأنها سجلت تزايدا في الإصابات خلال شهر فيفري الماضي.
وفي هذا الصدد، أفاد ممثل منظمة الصحة، أنه لا ينبغي إهمال حالة التأهب لمجرد الانحسار نشاط الفيروس، لدخول فصل الربيع، مشيرا الى أنه من الفيروسات التي تنتشر بشكل سريع بمجرد وقوع تقلبات في الجو، وأضاف أن نشاط الفيروس في الجزائر، كان ضعيفا نسبيا، مقارنة بما كان عليه سابقا، وحسب ذات المصدر، فان الفيروس الذي كان أكثر انتشارا هو (أ/أيش1أن1″2009)، وفيروس الأنفلونزا الموسمية “ب”، مع انعدام تسجيل النوعين (أ/أيش3أن2)، و(أ/أيش1أن1).
.وحول الفئات التي من الأرجح أن تكون عرضة للمرض، ذكر المسؤول عن الملف، أن الحوامل والشّباب هم المستهدفون بالدرجة الأولى، بالنظر أن الوفيات المسجلة كانت تخص نساء حوامل وشباب في مقتبل العمر، بالإضافة الى المصابين بارتفاع الضغط لعدم توفر مناعة تقيهم ضد فيروسات أنفلونزا الخنازير التي تحمل أكثر من140 سلالة.
تسجيل 16 اصابة جديدة بأنفلونزا أ/أيش1أن1″
من جهتها، أكدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن الوضعية الوبائية للأنفلونزا تعرف تراجعا في الوقت الحالي، بعد الارتفاع الكبير الذي تم تسجيله في منتصف شهر فيفري.
واستنادا الى ذات المصدر، سجلت خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 16 مارس 35 عينة جديدة، منها 16 إيجابية مصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية من نوع أ” حسب معطيات المركز الوطني للأنفلونزا التابع لمعهد باستور الجزائروأوضحت الوزارة أن الأمر يتعلق بإنتشار أنفلونزا دون أية خطورة، حيث لم
يتم تسجيل أية وفاة بسبب الأنفلونزا الموسمية خلال هذه الفترة.
تجدر الإشارة الى المصالح الصحية على مستوى المستشفى الجامعي نفيسة حمود، قد سجلت حالة وفاة لامرأة حامل في الفصل الثالث، كانت مصابة بأنفلونزا “أ/ايش1أن1″، تقطن في أولاد هداج بولاية بومرداس، كانت تعاني من ضيق شديد في التنفس، وارتفاع كبير في درجة الحرارة، كما أن جنينها كان ميتا قبل الولادة، عندما تم استقبالها على مستوى مصلحة الأمومة والتوليد، حيث فارقت الحياة، بعد ساعات من وصولها المستشفى، وذكرت ذات المصادر، أن زوج السيدة، يتواجد حاليا في مستشفى القطار، حيث يخضع للعناية الطبية المكثفة، بعد إصابته هو الآخر بالفيروس.
