أقلية “وا” النافذة تطالب بدولة خاصة بها فى بورما
باتت الأقلية “الاتنية وا” المعروفة بقوة جيشها وعلاقاتها مع الصين، تطالب أقلية بدولة ضمن اتحاد بورما، مما يؤدى إلى اشتداد اختبار القوة مع النظام الجديد. ويتألف هذا البلد الأسيوى من 14 جزءا أو ولاية فى كل منها حكومة وبرلمان محليين. لكنه لا يفكر إلا بشكل خجول بلامركزية أوسع بعد عقود من حكم دكتاتورى عسكرى تمسك بالوحدة فى مواجهة مجموعات متمردة موزعة فى سائر أرجاء البلاد. “واتنية وا” تشكل أقوى حركة تمرد فى البلاد يقدر عددها أفرادها بنحو 30 ألف عنصر وتستند إلى الحدود مع الصين، وهى متهمة بأنها تستمد تمويلها من تهريب المخدرات، إلا أنها تريد الإفادة من لعبة سياسية تم تغييرها تماما منذ رحيل المجلس العسكرى عن السلطة فى بورما فى 2011 وتطبيق إصلاحات سياسية فى العمق. وتدير هذه الأقلية ست دوائر فى ولاية “شان”، أى حوالى 800 ألف شخص. لكن “تون سان”، المتحدث باسم الجيش المتحد لولاية “وا” يرى أن “هذا لا يكفى”، وهذا ملف “اتنى” حساس إضافى للرئيس البورمى “ثين سين”، الذى يعجز عن تحقيق السلام مع الكاشين آخر حركة تمرد ناشطة فى أقصى شمال البلاد.