أفضل أيام الدنيا..
يعد شهر ذي الحجة أحد شهور السنة الهجرية فيه يقوم المسلمين بتأدية فريضة الحج.
ولقد حث نبينا محمد المسلمين عن فضل الصيام في العشر الأوائل من ذي الحجة وذلك لأنها أيام مباركة لتعدد الآيات الربانية والتي تجمع على كثرة الخيرات في هذه الأيام.
فالعشر الأوائل من ذي الحجة من أفضل أيام الدُّنيا إن لم تكُن أفضلها، وأطهرها وأكثرها مكانه لتلبية دعاء المسلمين.
فقد أقسم الله تعالى بها، والعظيم لا يُقسم إلا بعظيم، وفيها فريضة الحج.
كما أنّها من الأيام المعلومات التي شُرع فيها ذكر الله تعالى، وفيما يلي سنتعرّف على ما الأمور التي حدثت في العشر من ذي الحجة وأيضا فضلها:
في اليوم الأول من هذا الشهر قد غفر الله سبحانه وتعالى لسيدنا آدم عليه السلام. وفي هذا اليوم يستحب الصوم لغفران الذنوب مع الإكثار في الدعاء.
وفي اليوم الثاني قد استجاب الله سبحانه وتعالى ليوسف عليه السلام. وفضل الصوم لهذا اليوم وهو كأنه قام بطاعة الله وعبادته عام بدون ذنوب.
في اليوم الثالث لهذا الشهر قد استجاب الله سبحانه وتعالى لزكريا عليه السلم ويتم قبول الدعاء في مثل هذا اليوم.
وفي اليوم الرابع قد نمت ولادة سيدنا عيسى عليه السلام وفضل صوم هذا اليوم. وهو إزاحة وإبعاد الفقر والحزن بالإضافة إلى الحشر مع المؤمنين والسفارة الكرام.
في اليوم الخامس قد تمت ولادة سيدنا موسى عليه السلام وفضل صوم هذا اليوم هو إبعاده عن عذاب القبر وتنقية روحه من النفاق.
في اليوم السادس قد فتح الله عز وجل لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم أبواب الخير وفضل صيام المسلمين لهذا اليوم هو الدخول في رحمة الله ولن يمسه العذاب بمشيئة الله.
في اليوم السابع من هذا الشهر يتم إغلاق جميع أبواب جهنم وفضل صيام هذا اليوم. هو إغلاق حوالي 30 باب من العسر وفتح 30 باب من الفرج والتي يسير على الصائمين.
اليوم الثامن والذي يعرف بيوم التروية، حيث يتخذ المسلمين في صيامه المزيد من الثواب والأجر العظيم.
اليوم التاسع من هذا الشهر والمعروف بيوم عرفة وفضل صيامه هو غفران الله عز وجل لذنوبه لعام مضى وعام قادم.
اليوم العاشر من ذي الحجة وهو أول أيام عيد الأضحى حيث يتقرب الناس لله من خلال الأضحية.
ففي كل قطرات دم من الذبائح يغفر الله بها جميع الذنوب للمسلمين، وفيها إطعام الفقراء والمساكين والصدقة عليهم في هذا اليوم يبعث الله بك يوم القيامة آمنا ويثقل في ميزان حسناتك لتكون أثقل من ميزان جبل أحد.