أفراد عصابة متهمين بسرقة 6 سيارات من نوع «كليو كومبيس» وبيعها بوثائق مزورة في الرويبة

 مثل، أمس، أمام هيئة محكمة الرويبة أفراد عصابة متهمين بسرقة ستة سيارات من نوع «كليو كومبيس»، وبيعها بوثائق مزورة لمختلف الزبائن بمن فيهم أقرباء المتهم الرئيسي في الملف الحالي، ومن خلال ما دار في الجلسة، فإن المتهم الأول أنكر علاقة المتهم الآخر الذي يكون ابن عمته في القضية، مؤكدا بأن كل السيارات ملكه وباعها لوحده لبعض الأقارب الذين يعرفهم ولأشخاص غرباء عنه، وقال بأن السيارات ليست مسروقة واشتراها من سوق الحراش على العادة، لأنه معروف بالبزنسة في السيارات بالشراء من سوق الحراش وبيعها لمختلف الزبائن، كما صرح المتهم الثاني بأنه بريء من التهم ولا يعلم كيف تواجد اسمه في الملف القضائي اليوم، لكن الضحايا الذين اشتروا السيارات أكدوا على تواجد هذا المتهم خلال عملية تسلم أموال السيارات، حيث أن واحدا منهم أعطى المبلغ للمتهم الثاني، كما حضر الضحايا الآخرون ضمنهم سيدة سرقت منها سياراتها وشاب من بوزريعة سرقت منه سيارته أمام بيته، وقد طالب هؤلاء الضحايا بقيمة السيارات ما بين 106 و133 مليون سنتيم وتعويضا ما بين 30 و40 مليون سنتيم عن الأضرار، هذا وقد رافع محامو هؤلاء بأن المتهمين معروفين بهذه الأفعال، خاصة وأنهم أدينوا من قبل محكمة الحراش على وقائع مماثلة، ويوجد حكم قضائي على ذلك، لكن محامو المتهمين طالبوا بالبراءة لموكليهم، مطالبين بضرورة الفصل بين الملف بمحكمة الحراش والملف الحالي، وأمام الوقائع التمس وكيل الجمهورية عقوبة 6 سنوات سجنا نافذا في حق العصابة عن جنحة التزوير واستعمال المزور، السرقة بالتعدد وبظرف الليل ووضع مركبات للسير من دون مطابقتها للوثائق.