أغوازي: “لم أكن أنتظر دعوة حليلوزيتش ولا أطمح لأخذ مكان أي لاعب في الخضر”

 أكد لوران أغوازي، الوافد الجديد على صفوف “الخضر“، أنه لا يطمح لأخذ مكان أي لاعب في المنتخب الوطني وأنه في حال وضع فيه المدرب البوسني ثقته فإنه سيكون على أتم الاستعداد، وإذا حدث العكس فإنه سينتظر فرصته دون أن يقلق، وأضاف لاعب نادي “كان” الفرنسي أنه لم يكن ينتظر أبدا استدعاءه لحمل ألوان المنتخب الجزائري، وقال في تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائرية أمس: “بكل صراحة لم أكن أنتظر أبدا استدعائي للمنتخب الجزائري، ولكن أنا أتشرف كثيرا بحمل ألوان منتخب بلدي، لديّ الجنسية الجزائرية منذ 2004 وأتابع بشكل دائم أخبار المنتخب وبالأخص خرجاته الأخيرة وكأس إفريقيا، والآن تشاء الأقدار أن أكون واحدا من عناصر هذا الفريق“، وأضاف: “قبل أيام قليلة من وصول استدعاء المنتخب كان لدي حديث مع نور الدين قريشي الذي كان صريحا معي وأكد لي رغبته في رؤيتي مع الخضر، وبدوري أعطيته موافقتي بدون أي تفكير أو تردد“، وأردف أغوازي أنه سيعمل كل ما بوسعه من أجل التأكيد على قدراته وإمكاناته البدنية حتى يقنع أكثر الناخب الوطني، ويرى اللاعب ذاته أنه لن يجد مشكلا في التألق مع الأجواء الجديدة ومتأكد من أن اللاعبين سيساعدونه على ذلك خاصة وأنه يعرف جيدا لاعب مرسيليا الفرنسي فؤاد قادير، حسب ما كشف في التصريح ذاته: “لدي علاقة وطيدة بفؤاد قادير، أعرفه جيدا وأعتقد أن المشاعر ستبلغ ذورتها عندما نلتقي الثلاثاء في التربص، لذلك لن أجد مشكلا في التأقلم“، وتحدث اللاعب عن مبارتي المنتخب الوطني في تصفيات مونديال البرازيل 2014 أمام البينين ورواندا أين أكد أنهما ستكونان صعبتين للغاية وحاسمتين وهذا من أجل المرور إلى الدور الأخير من التصفيات: “أكيد أننا ذاهبون إلى البينين ورواندا للعودة بنتيجتين إيجابيتين للحفاظ على حظوظنا قائمة“، وفيما يخص فريقه “كان” الفرنسي الناشط في الدرجة الثانية فقد أكد أنهم ضيعوا الصعود في اللحظات الأخيرة من البطولة ولم يهضم ذلك إلى حد الآن لذلك قرر الرحيل وخوض تجربة جديدة في الرابطة الأولى، وأضاف أن وكيل أعماله يتفاوض حاليا مع بعض النوادي بينما يفضل هو التركيز مع المنتخب الوطني.