أعوان الحراسة لا خطر على مناصبهم وسيجنّدون داخل البنايات

شدّد هنّي عبد القادر، رئيس جامعة الجزائر2، أنّه لن يتم الإستغناء عن أعوان الحراسة، بعد استقدام ”مؤسسات حراسة خاصة” للجامعة، مؤكدا بأنّه سيتم تجنيدهم للعمل بالبنايات المخصّصة للدراسة لمراقبة دخول الغرباء، حفاظا على أمن الأسرة الجامعية. وأوضح المسؤول الأول عن المؤسسة الجامعية، في تصريح لـ”النهار”، أنّه يوم 14 أفريل الجاري سيتم عرض دفتر الشروط الخاص باستقدام شركات حراسة خاصّة بالجامعة على لجنة الصفقات التابعة للجامعة، بعدما تم الإنتهاء من كل الترتيبات، معلنا بأنّ الشّركات التي ستفوز بالمناقصة ستوكل لها مهمة الحفاظ على الأمن عند المداخل الرئيسية للجامعة، بالإضافة إلى مراقبة محيط الجامعة. وفي نفس السياق؛ أعلن رئيس الجامعة أنّه لن يتم الإستغناء عن خدمات أعوان الحراسة العاملين بالجامعة، والمقدر عددهم بـ 107 عون حراسة، وإنّما سيتم تكليفهم بمهمّة السّهر على أمن الطّلبة والأساتذة بداخل البنايات، لمراقبة دخول الغرباء، حفاظا على سلامة الأسرة الجامعية، في الوقت الذي شدّد قائلا:”لا خوف ولا خطر على مناصب أعوان الحراسة”. وبخصوص المناقصة الخاصّة بتشييد جدار بالإسمنت المسلح، لمنع دخول الغرباء إلى الجامعة بتسللهم عبر الجدران، أكد عبد القادر هنّي أنه قد تم الإعلان عن المناقصة بتاريخ 29 مارس الماضي عبر الجرائد الوطنية، مشيرا إلى أنّهم بعد 21 يوما؛ أي بتاريخ 18 أفريل الجاري سيتم تشكيل لجنة لفتح الأظرفة و الإعلان عن المؤسسة الفائزة بالمناقصة، والتي ستوكل لها مهمّة بناء الجدار قبل نهاية السنة الجارية. وكانت جامعة بوزريعة سابقا قد شهدت مؤخرا حادثة اعتداء شخص غريب عن الجامعة، على طالبة جامعية باستخدامه السّلاح الأبيض، حيث أصابها بجروح على مستوى الوجه واليد، والذي لاذ بالفرار، بالإضافة إلى حادثة اعتداء شخص آخر بسيارته على طالب جامعي يدرس بجامعة التكوين المتواصل داخل الحرم الجامعي، والذي أصابه بجروح متفاوتة الخطورة، بسبب فتاة.