أعمال عنف عقب مسيرة احتجاجية في البحرين تزامنا مع استئناف الحوار الوطني
أعلن مصدر أمني بحريني أن مجموعات من الاشخاص قاموا الليلة الماضية عقب مشاركتهم في مسيرة احتجاجية بأحد شوارع المنامة بارتكاب أعمال شغب وإغلاق للشوارع مستخدمين في ذلك الزجاجات الحارقة (المولوتوف) والحجارة كما قاموا بإضرام النار في الحاويات بهدف ترويع الآمنين وعرقلة الحركة المرورية وتعطيل المصالح العامة والخاصة. و تأتي أعمال العنف هذه قبل يوم واحد من حلول الذكرى الثانية للاحتجاجات المطالبة بالاصلاح كما تتزامن مع إعلان المعارضة الرئيسية في البلاد انخراطها في الجولة الثانية من عملية الحوار الوطني. و أوضح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية في تصريح بثته وكالة انباء البحرين” أن قوات حفظ النظام التزمت أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع الوضع وأخذت في تحذير المتجمعين وإنذارهم بالتفرق لأكثر من مرة”. وأضاف أن المحتجين “استمروا في تجاوز القانون ما استدعى التعامل معهم وفق الضوابط القانونية المقررة في مثل هذه الحالات لإعادة الوضع لطبيعته”. وتشهد المملكة حوارا وطنيا دعت اليه السلطات من أجل حل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ عامين. وقالت المتحدثة باسم الحكومة البحرينية ووزيرة الاعلام سميرة رجب في تصريحات صحفية “نتوقع للاسف تصعيدا في الشارع وهذا قيل علنا بأهداف متناسقة بين الحوار والشارع” مشيرة الى وجود “تعمد للتصعيد ولإسقاط ضحايا للضغط على الحوار”. وأضافت “كل همنا حاليا ان يكون الحوار حوارا جادا وتوافقيا بشكل عادل ومنصف لكي لا نصل الى أزمة جديدة”.
