أطراف تريد استعمالي ككبش فداء لتمرير مخططاتها.. ولن أترك الشبيبة إلا لأيادٍ أمينة
جدد المسؤول الأول على نادي شبيبة القبائل محند الشريف حناشي، تمسكه بمنصبه على رأس العارضة الإدارية، وهذا في تصريح خص به “النهار”، كما استغل الفرصة للدفاع عن نفسه بنفي ضلوع إدارته في إقصاء الشبيبة من كأس الجمهورية.
حيث قال محدثنا في هذا الصدد: “من الطبيعي أن أُحمل مسؤولية الإقصاء لأن هناك أطرافا تستعملني ككبش فداء من أجل تمرير مخططاتها، وهي عادة ما تستغل أية هفوة أو تعثر لتصويب سهامها نحوي وتحميلي كامل المسؤولية، لا أقول إن الإدارة لا تتحمل جزءا من الإقصاء لكنها ليست المسؤولة عن كل شيء، فهناك دخلاء على النادي يعملون في كل مرة على تشتيت أذهان اللاعبين وضرب استقرار الفريق بشتى الطرق، حتى تتمكن بعد أي تعثر من إيجاد ثغرة تحرض بها الأنصار”. وعن قرار الإستقالة من الشبيبة أضاف: “لا أفكر حاليا في الرحيل، أنا ابن النادي وأؤكد أني لن أترك الشبيبة قبل انتهاء الموسم، وحتى في حال رحيلي فإنني لن أسلم مقاليد الرئاسة إلا بعد التأكد من هوية الشخص الذي سيخلفني”.
”الإقصاء من الكأس سببه “التخلاط” الذي عانى منه النادي”
وتابع محدثنا سرد أهم الأسباب التي ساهمت في إقصاء النادي من كأس الجمهورية، قائلا: “الإقصاء من الكأس لا تتحمله الإدارة فقط، وإنما هو مسؤولية مشتركة كان أبطالها محبو التخلاط.. الشبيبة في الفترة الأخيرة مرت بأوقات عسيرة وأنا متأكد أنه لو حدث نفس الشيء مع نادٍ آخر لكان قد انهار، الحمد لله الشبيبة لاتزال واقفة برجالها فبالرغم من إنهاء الموسم مبكرا إلا أننا سنحاول تجاوز الإخفاق والتركيز على ما هو قادم”.
”لن أغادر الشبيبة قبل التأكد من هوية خليفتي”
وختم حديثه قائلا: “على كلٍّ، من يريد إزاحتي من إدارة الشبيبة فليعلم أنني لن أرضخ لهذا المخطط الدنيء، لأنني سأواصل عملي وأنا ألقى دعم قدامى اللاعبين وحتى الأنصار، سأعيد أمجاد الشبيبة وبعدها فقط يمكن التفكير في الرحيل والإبتعاد عن محيط الكرة، لكن قبل ذلك يجب التأكد من هوية الإسم الذي يخلفني لأن الشبيبة ليست مجرد نادي كرة قدم وفقط وإنما هي الواجهة الكروية المشرفة للجزائر في إفريقيا”.