أصحاب المآزر البيضاء يعودون إلى الإحتجاج مجددا بالمستشفيات

قرر عمال قطاع الصحة الرجوع إلى الحركة الإحتجاجية مجددا بعد أن عجزت الوزارة عن تطبيق أرضية مطالب العمال وموظفي القطاع. وجاء قرار الرجوع إلى الحركة الإحتجاجية، بعد فشل الوزارة في الإستجابة إلى مطالب قطاع الصحة والمتمثلة في مراجعة شبكة الأجور ورفع قيمة النقطة الإستدلالية، فيما سيتواصل إضراب الشبه طبي في حال عدم تلقي أي استجابة من قبل الوصاية، حول مختلف المطالب المرفوعة، قبل أن تقرر الدخول في إضراب عام مفتوح وغير محدد الآجال، وهذا ما يعني الشلل الكلي لقطاع الصحة الذي يعتمد أساسا على عمل هؤلاء من أجل سيره العادي، بالإضافة لكون الممرضين يمثلون 50 من المائة من مستخدمي قطاع الصحة، هؤلاء الذين يطالبون بالرفع من أجورهم التي لا تتجاوز 15 ألف دينار، والتي تعد زهيدة مقارنة بالمهام التي يقومون بها، من خلال ساعات عمل طويلة، ويضمنون الخدمات الصحية خلال العطل الأسبوعية والأعياد الوطنية والدينية، فضلا عن كونهم في الواجهة ويتحملون مسؤولية وقوع الأخطاء الطبية، وهو ما يفرض رفع المنح والعلاوات المخصصة لهم.