أصحاب الجبّة السوداء يدخلون عالم الإجرام من بابه الواسع
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
الرشوة، النصب والإحتيال، التزوير واستعمال المزور في محررات تجارية، مصرفية وإدارية، إهانة موظف أثناء تأدية مهامه، انتحال هوية الغير واختلاس أموال عمومية… هي جرائم وقضايا عرفت ولاتزال تعرف ارتفاعا متزايدا خلال الآونة الأخيرة، أبطالها فئات مختلفة من طبقات متفاوتة، منها المثقف والمسؤول والمواطن العادي، كهولا وشبابا، نساء ورجالا، غير أن الجديد في هذا والذي وجب الوقوف عنده والتلميح إليه، هو أن هذه القضايا التي تصنف في خانة “الجرائم الخطيرة” والتي يعاقب عليها القانون بعقوبات ثقيلة، أضحت من أشهر ما يتابع من أجله أصحاب الجبّة السوداء الذين عرفوا بمهامهم النبيلة والنزيهة في الدفاع عن المظلوم، حيث تحول هؤلاء من صمام للأمان إلى ناقوس خطر وجب ويجب دقه لحفظ ماء الوجه وإنقاذ ما تبقى، خاصة أمام وجود فئة من المحاميات والمحامين يستحقون كل التقدير والتشجيع.
وعلى ضوء هذا، وبحكم تواجدها الدائم والمستمر على مستوى المحاكم والمجالس، ارتأت “النهار” إنجاز هذا الموضوع، خاصة وأن متابعة أصحاب الجبّة السوداء أمام القضاء تعرف تفاقما كبيرا.