إعــــلانات

أسواق اتحاد العمال تخفف من لهيب الأسعار

أسواق اتحاد العمال تخفف من لهيب الأسعار

 عرفت أسعار المواد الاستهلاكية في الأسواق نوعا من الاستقرار لا سيما منها أسعار الخضر الطازجة التي وان كانت لا تتفق كل الأسواق على نفس الأسعار إلا أن المواطنين الذين التقينا بهم أكدوا لنا استقرارها عموما، ما عدا أسعار اللحوم التي لم ترض أحدا إلا من استطاع إليها سبيلا . وصارت السوق المنظمة من طرف الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالتنسيق مع بعض المؤسسات الوطنية ملجأ للكثير من المواطنين الذين يقصدونها بسبب أسعارها المعقولة آملين استمرار هذا العرض طيلة العام لكسر الاحتكار والمضاربة بالأسعار.ويشهد السوق الجواري التضامني لشهر رمضان الموجود بمقر المركزية النقابية بالعاصمة، بأول ماي بالجزائر العاصمة، إقبالا متزايدا من طرف المواطنين الذين استحسنوا الأسعار التي هي في متناول الجميع، حيث وصل سعر الدجاج المجمد إلى 230 دج للكيلوغرام، ولحم البقري الطازج 950 دج ولحم الخروف 1200 دج، في حين بلغ سعر الزيت 5 لتر 550 دج.وقد استحسن المواطنون الذين القيناهم المبادرة التي تمكنهم من اقتناء كل ما يلزمهم وبأسعار معقولة، على غرار عمي سعيد الذي قدم من حي بلوزداد حيث أكد للذاعة الجزائر بأنه اعتاد كل سنة على زيارة هذه السوق هربا من لهيب الأسعار في شهر الصيام.وقال انه لا يقتني شيئا من عند الباعة إلا ما لم يجده في هذه السوق.أما الحاجة فاطمة فقد أكدت أنها أتت من بوزريعة من أجل شراء اللحم الذي لا يتعدى سعر الخروف هنا 1200دج في حين وصل 1500 دج عند باعة اللحوم في المحلات.من جهته، أكد بلقاسم الذي جاء من مدينة خميس الخشنة بولاية بومرداس أن الأسعار معقولة جدا مقارنة بما هو موجود لديهم وبالرغم -يضيف- من أن منطقته معروفة بوفرة الخضار إلا أن الأسعار في بعض الأماكن في العاصمة أفضل بكثير، السيدة مريم من حي تيليملي بالعاصمة أكدت أن السوق التضامنية ساعدت كثيرا ذوي الدخل المحدود على خلاف المحلات التجارية والأسواق الأخرى، حيث بلغ سعر الزيت 5 ل 550 دج و10 كيلوغرامات من السميد  بلغ 37 دج والفرينة 24 دج ولحوم الدجاج المجمد بـ 230 دج.وبالرغم من أن تهافت المواطنين قل على كل ما هو معروض من مختلف المواد الاستهلاكية، بسبب الوفرة، وتركيز الأسر على اقتناء ما هو أساسي، بعد أن استهلك موسم العطل نصيبا هاما من ميزانيتها، فضلا عن تخصيص جزء من مدخولها الشهري لتغطية مصاريف عيد الفطر المبارك.إلا أن الجميع يتفقون على أن الأسعار تختلف من حي لآخر ومن منطقة لأخرى وكذلك من يوم لآخر دون أي محددات ولا مقاييس تعرف، وحتى خارج قاعدة العرض والطلب المعروفة عالميا، هذا الحال يترك المواطن في حيرة من أمره، هذا إذا كان الأمر يخص المواد الاستهلاكية الأخرى غير اللحوم بنوعيها الحمراء والبيضاء التي لن تكون في متناول الجميع بفعل التجار الانتهازيين الذين ينتظرون مثل هذه الفرص على غرار شهر رمضان المعظم، لعرض منتوجات بأسعار جد باهظة.وكان الاتحاد العام للعمال الجزائريين فتح على غرار العاصمة أسواقا مماثلة في 20 ولاية عبر الوطن، فيما تجوب أزيد من 30 شاحنة لبيع اللحوم الحمراء والبيضاء بعض المدن بأسعار منخفضة لتلبية حاجيات المواطنين خلال هذا الشهر.وتشارك في عملية “أسواق التضامن” من دعم من وزارة التجارة والفلاحة والتنمية الريفية والبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار، إضافة إلى متعاملين خواص.

رابط دائم : https://nhar.tv/G82Zj