أسعار العمرة.. هذا ما قاله مدير الديوان
قال المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، احمد سليماني، اليوم الأربعاء، إنه لا يمكن تسقيف تكاليف العمرة. كما أوضح انها تخضع لرغبات الزبون وطلباته وفق عدة معايير وأسس. على غرار تصنيف الفنادق وموقعها من الحرم، بالإضافة إلى الخدمات الإضافية التي يطلبها المعتمر ونوعية الغرف والفترة التي سيقضيها بالبقاع. والتي ستتزامن مع الشهر الفضيل مع إضافة تكاليف النقل.
في حين، أشار، سليماني في تصريح للإذاعة الوطنية، إلى أن “فتح أبواب العمرة لا يجب حصره في شهر رمضان فقط”. “بل سيبقى مفتوحا إلى غاية النصف من شهر شوال”. وان “التحدي الذي يجب رفعه حاليا هو إنجاح هذه العملية”.
كما أكد المتحدث، أن “الديوان الوطني للحج والعمرة يحرص دائما على ضمان تحسين التكفل وتقديم الخدمات للمعتمرين”. “من خلال دفتر الشروط الذي يضبط هذه العملية ويضبط أيضا حقوق وواجبات الوكالات والمعتمرين عبر العقود المبرمة بين الطرفين”. “في هذا المجال من أجل ضمان سير الشعيرة في أحسن الظروف وفق المرجعية الدينية الوطنية”. و”باحترام البروتوكول الصحي الواجب إتباعه في أرض الوطن وفي البقاع المقدسة”.
وأضاف أن،”الديوان وضع نظام متابعة يحرص على تطبيق بنود دفتر الشروط من قبل الوكالات السياحية الراغبة في تنظيم الشعيرة”.
طالع أيضا:
العمرة.. APOCE تحذر من إعلانات مزيفة في مواقع التواصل الاجتماعي
في حين، ثمن سليماني قرار السلطات بإعادة فتح النشاط بعد توقف دام لأزيد من سنتين بسبب جائحة كورونا. وصرح أن “تحسن الوضعية الوبائية بالجزائر وبالبقاع،ورفع القيود التي فرضتها الجائحة بالحرمين الشريفين حفز السلطات على إعادة فتح نشاط العمرة”. “بتزكية من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون”.
كما أكد مدير الحج والعمرة، أنه “تم منح الترخيص لـ130 وكالة سياحية لتنظيم الشعيرة عبر البوابة الرقمية للديوان”. وأوضح أنه بأقل من 48 ساعة من إطلاق إجراءات الترشح تم تسجيل أكثر من 410 وكالة في البوابة. وتم إلى غاية الثلاثاء ترخيص 130 وكالة سياحية لمزاولة نشاطها لهذا الموسم”. مشيرا أن “العملية متواصلة إلى غاية مساء الغد”.