إعــــلانات

أسعار الإسمـنت تعـرف تراجعا في‮ ‬الســوق‮ ‬إلى 1100 ‬دج للقنطـار‮ ‬

أسعار الإسمـنت تعـرف تراجعا في‮ ‬الســوق‮ ‬إلى 1100 ‬دج للقنطـار‮    ‬

عرفت أسعار مادة الإسمنت،‮ ‬استقرارا في‮ ‬السوق حيث‮ ‬يتراوح سعرها مابين 1000 ‬دينار و1200 ‬دينار بعدما بلغت،‮ ‬مستويات قياسية منذ بداية العام الجاري،‮ ‬أين وصل سعر القنطار الواحد إلى 1600 ‬دينار،‮ ‬لتسجل بذلك تراجعا مقارنة بالسعر المتداول سابقا،‮ ‬وذلك جرّاء تراجع الطلب عليها في‮ ‬هذه الفترة‮.‬وفي‮ ‬هذا الشأن،‮ ‬أكد الاتحاد العام للمقاولين الجزائريين،‮ ‬أن تراجع أسعار الإسمنت في‮ ‬هذه الفترة راجع إلى نقص الطلب عليها،‮ ‬وكذا عدم إقبال المواطن على بناء مساكنهم في‮ ‬فترة الحرارة،‮ ‬إضافة إلى عزوف العمّال عن العمل في‮ ‬شهر رمضان،‮ ‬مما أدى إلى نقص المضاربة وتوفر المادة في‮ ‬الأسواق‮.   ‬وقال ممثل الاتحاد الوطني‮ ‬للمقاولين،‮ ‬في‮ ‬اتصال بـ‮”‬النهار‮”‬،‮ ‬أن الأسعار ستواصل في‮ ‬التراجع خلال هذه الفترة،‮ ‬بحيث ستستقر عند الأسعار القانونية التي‮ ‬ستحددها وزارة التجارة مستقبلا،‮ ‬بعد اتخاذ هذه الأخيرة جملة من الإجراءات الخاصة بمراقبة تسويق المادة في‮ ‬الأسواق‮.‬أما بخصوص تأثير هبوط وانخفاض أسعار المادة على مؤسسات البناء،‮ ‬فأوضح المتحدث أن المقاولين‮ ‬يشترون الإسمنت بالأسعار المتداولة في‮ ‬السوق،‮ ‬وبالتالي‮ ‬لا‮ ‬يتأثرون بتغيير السعر،‮ ‬كما أنهم في‮ ‬حال زيادة الأسعار فإنهم تلقوا مبالغ‮ ‬إضافية عن تكاليف إنجاز المشاريع‮.‬ووفي‮ ‬السياق ذاته،‮ ‬أكد الناطق الرسمي‮ ‬للاتحاد الوطني‮ ‬لمقاولي‮ ‬البناء والعمران،‮ ‬أن أسعار الإسمنت سجلت ارتفاعا،‮ ‬نظرا لغياب المراقبة واستمرار احتكار المضاربين لهذه المادة التي‮ ‬تُعدّ‮ ‬أكثر من أساسية بالنسبة لقطاع المشاريع الكبرى المتعلقة بالبناء والأشغال العمومية‮.‬
ومن جهة أخرى،‮ ‬كانت أسعار الإسمنت قد شهدت ارتفاعا كبيرا،‮ ‬حيث وصل سعر الإسمنت‮  ‬إلى 1600 ‬دينار للقنطار طيلة أشهر السنة الجارية‮.  ‬  

رابط دائم : https://nhar.tv/0CBgK