أسر طلبة “ألحان وشباب”مستاءون من المنظمين بسبب العيد
رغم الحراسة المشدّدة على طلبة “ألحان و شباب” فيما يخص المكالمات الهاتفية أو مع الصحافة المكتوبة خاصة، لأن الإذاعة والتلفزيون فقط مسموح لهما بالتقرب من الطلبة، إلا أن جريدة “النهار” استطاعت أن تتصل ببعض الطلبة وتسألهم عن الظروف التي تحيط بهم داخل المدرسة والتي تحدثوا عليها بتحفظ شديد، خوفا من العواقب التي ستترتب على المتحدثين مع الصحافة وكشف المستور الذي سيظهر يوما. الملاحظ في “البرايم” السادس، أن الطلبة الأربعة اختيروا للتنافس رغم تدهور حالتهم الصحية، وخير مثال على ذلك أمال سكاك وكباسي مهدي الذي ظهر عليه المرض من خلال أدائه المتواضع جدا بالمقارنة مع “البرايمات” السابقة.وبخصوص عيد الأضحى المبارك، فقد قال لنا مسؤولو ” ألحان وشباب“، إن عيد الأضحى سيكون داخل المدرسة بتوفير أجواء العيد، حيث سيتم نحر أضاحي العيد وتوفير الجو العائلي هناك. أما عائلات الطلبة، فلم يرحبوا بالفكرة والبعض رفضها تماما، بل وهناك من استاء لهذه الوضعية كون الأسر الجزائرية تجتمع في الأعياد والمناسبات. وفي اتصال لـ “النهار” مع بعض عائلات طلبة “ألحان وشباب” قالت إحداهن “… العيد بدون أولادي لا طعم له، ومهما حاولوا لن يوفروا الجو الحقيقي“. وقالت ربّة أسرة أخرى: “أولادي كانوا في الجيش ولم يمنعهم من قضاء العيد معنا“. وقالت أخرى من الشرق: “العيد لا يساوي شيئا بدون الحلويات التي تحضرها أنامل ابنتي.. العيد بدونها خسارة؟“، وقالت عائلة من المسيلة: “العاصمة لا تبعد علينا سوى 250 كلم، فلماذا يمنعون ابني من قضاء العيد معنا“. بومدين بن علية