أستراليا تؤكد العثور على قطعة حطام تخص الطائرة الماليزية أم أتش 370 المفقودة
أعلنت السلطات الأسترالية أنه تم التأكد من أن قطعة حطام كبيرة عثر عليها قبالة سواحل تنزانيا وفحصت في أستراليا كانت جزءا من طائرة الخطوط الماليزية “إم أتش 370” المفقودة.
وأكد بيان صادر عن مكتب سلامة النقل الأسترالي بأن القطعة التي عثر عليها في 20 يونيو من هذا العام كانت جزءا من رفرف خارجي لطائرة من طراز بوينج 777. وقال بيان صدر في وقت متأخر من مساء يوم الخميس إنه “تم التأكد من أن (الجزء) كان عبارة عن قسم داخلي من رفرف خارجي يميني لطائرة من طراز بوينج 777 وهو جزء يخص طائرة الخطوط الجوية الماليزية المسجلة تحت اسم 9 أم - أم آر أو”. وتابع البيان أنه “تم التعرف بشكل مبدئي على الجزء من صور بوصفه القسم الداخلي من الرفرف الخارجي لطائرة بوينغ 777”. وأضاف أنه “عند وصوله إلى مكتب سلامة النقل الأسترالي فإن العديد من أرقام الجزء التي تمت ملاحظتها بشكل فوري على الحطام قد أكدت التحديد الأولي وكان هذا يتفق مع المظهر المادي والأبعاد وبنية الجزء”. ولفت إلى أن “تاريخ الختم المصاحب لأحد أرقام الجزء أشار إلى أن تاريخ التصنيع هو يوم 23 جانفي عام 2002 وهو ما يتسق مع 31 مايو عام 2002 تاريخ تسليم طائرة 9 أم – أم آر أو”. وقال مكتب سلامة النقل الأسترالي إنه يمكن حاليا بعدما تم التأكد من أن الجزء يخص طائرة الخطوط الماليزية المفقودة العمل على تحديد فيما إذا كان الرفرف يحمل أي دليل حول طريقة ومكان سقوط الطائرة “أم أتش 370”. ومن المقرر أن تختتم بنهاية العام عملية بحث في المحيط تقودها أستراليا للعثور على الطائرة “أم أتش 370” بعدما تم تفتيش أكثر من 110 آلاف كيلومتر مربع من منطقة تبلغ مساحتها 120 ألف كيلومتر مربع. واتفقت السلطات الأسترالية والصينية والماليزية على أنه في حال لم يتم العثور على أثر للطائرة في المنطقة فإنه سيتم تعليق عملية البحث حتى أجل غير مسمى. ويذكر أن الرحلة “أم أتش 370” كانت متجهة من كوالا لمبور إلى بكين وعلى متنها 239 راكبا وأفراد الطاقم عندما اختفت في 8 مارس من عام 2014.