أستاذة تنتهك حرمة المدرسة.. تصوّر تلاميذها وتُحوّلهم إلى مسخرة
التلاميذ بدوا مرعوبين ومرتبكين من الخوف.. وتعليقات الأستاذة كانت ساخرة ومتهكمة
نشر نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي»تويتر» و«فايسبوك» شريط فيديو تم التقاطه داخل أحد الأقسام الابتدائية، حيث استغلت الأستاذة براءة التلاميذ وقامت بتصويرهم بهاتفها النقال بعد قيامها بتوجيه سؤال لهم حول مهنة المستقبل بقولها «واش راك حاب تخدم؟ »أقدمت أستاذة في الطور الابتدائي على العبث بتلاميذها بعدما قامت بتصوير شريط فيديو، داخل القسم وإطلاقه على الشبكة الإجتماعية فايسبوك، دون مراعاة للمبادئ والآداب العامة التي ينبغي التحلي بها، وكذا المسؤولية الملقاة على عاتقها، والمتمثلة في تعليم هؤلاء التلاميذ وتلقينهم الدروس الواردة في المنهاج الدراسي، بدل التلاعب بعقولهم وجعلهم مادة لإثراء حسابها على الفايسبوك.وتهاطلت التعليقات التي انتقدت طريقة معاملة هذه الأستاذة لتلاميذها، من قبل المشاركين في موقع التواصل الإجتماعي، أين وصل الحد إلى أن بعض الناشطين وصفوها بالغبية، ووصل عدد التعليقات إلى 1012 تعليق في ظرف 17 ساعة، حيث وصفها أحد الناشطين على الفايسبوك بأنها معلمة وقحة، ولا علاقة لها بالتربية ولا بالأخلاق ولا بالقيم. في الوقت الذي وصفها آخر بأنها فتاة شارع، وأحسن وظيفة لها هي حلاقة أو مضيفة في ملهى ليلي، فلا مكان لها مع الأطفال، كما لا يحق لها تدريس أولادنا، فيما قال ناشط آخر في تعليقه على شريط الفيديو أن هذه الموظفة ليست معلمة لأن التعليم رسالة حضارية قبل كل شيء، غير أنها أصبحت تستهزئ بتلاميذها، ولو كنت والد أحد هؤلاء الأطفال لأتيت للمدرسة وحطمت أنفها. وظهر في الفيديو طفل يبكي غير أنها استمر بالإستهزاء به، بقولها «أنت راك في حالة»، في حين قال آخرون أنه كان عليها استغلال الحصة في تعليم التلاميذ وتلقينهم ما يلزم حيث أخرجت هاتفها النقال رغم أن القوانين الداخلية لمؤسسات التربية تمنع هذا التصرف، وقامت بتصويرهم ونشر ذلك بالمواقع الإلكترونية، أين تحول الفيديو في ساعات إلى أكثر مشاهدة عبر «اليوتوب» و«الفايسبوك».