”جابو خارق للعادة وأتوقع ذهابه بعيدا.. وللجزائر منتخب جيد”

يتحدث نجم المنتخب التونسي والترجي الرياضي، أسامة الدراجي، عن التتويج الأخير بـ”الشان” ووقعه عليهم وعلى الشعب التونسي، بعد الثورة الأخيرة التي شهدتها الجارة تونس، إلى جانب تطرقه لأصوله الجزائرية والعديد من النقاط التي كانت محور هذا الحوار المقتضب الذي خصنا به.

ما قولك عن تتويجكم الأخير بـ”الشان”.. الجميع لاحظ أنه تحقق بفعل إرادتكم الفولاذية؟

  لقد كان التتويج مستحقا، ومنذ البداية كان رهاننا العودة بالكأس إلى تونس من أجل شهدائنا الذين أُريقت دماؤهم خلال الثورة الأخيرة، والحمد لله وُفقنا في ذلك من خلال حصولنا على الكأس والعودة بها إلى تونس، وسنعمل على أخذها إلى بيت الشهيد بوعزيزي الذي فجر الثورة (الحوار أجري أول أمس) والذي كا ن رهاننا منذ البداية والحمد لله الذي وفقنا إلى ذلك.

 لكن الجميع لاحظ أنكم حوّلتم مشاركتكم في دورة السودان إلى قضية سياسية محضة؟

أنا تونسي في المقام الأول، ولا يمكن لأي مواطن أن يعزل نفسه عن العالم الذي يعيش فيه، خاصة وأنه لدينا عائلاتنا متواجدة في تونس ونحن على اتصال دائم معها ونتفاعل مع ما يجري.. هذا كل ما في الأمر.

 ما رأيك في المنتخب الجزائري الذي واجهتموه في المربع الذهبي، ومن هو اللاعب الذي نال إعجابك ؟

 بالتأكيد فإن المنتخب الجزائري أدى دورة قوية وجيدة، وفي مباراته معنا في المربع الذهبي خاصة في المرحلة الثانية، خلق لنا عدة صعوبات، وكان بودّنا أن نواجهه في النهائي، لكن ما باليد حيلة، الأمر تجاوزنا، أما بخصوص اللاعب الذي لفت انتباهي فهو جابو الذي أعرفه من قبل، أين سبق لي وأن واجهته في سبتمبر السابق مع الترجي، إنه لاعب متميز وخارق للعادة وأتنبأ له بمستقبل كبير وزاهر.

هل صحيح أن أصولك جزائرية ؟

هذا صحيح، فأجدادي الأولين من الجزائر وبالتحديد من قسنطينة، ولدي عمي قاطن حاليا في قسنطينة، بحيث سافر أبي إلى تونس وتزوج هناك، وفخور بتونسيتي وحتى بأصول أجدداي الجزائرية.

 هل زرت قسنطينة من قبل ؟

لقد زرتها في سن صغير ولا أتذكرها،وذهبت إلى سكيكدة وزرت شواطئها لكن لدي معلومات عنها، وسأزورها إن شاء الله في أول فرصة تتاح لي.