أساتذة الجامعة يتظاهرون في شوارع تـيزي وزو
![أساتذة الجامعة يتظاهرون في شوارع تـيزي وزو](https://i.dzs.cloud/www.ennaharonline.com/wp-content/uploads/2021/07/1__DSCF2006_565905955.jpg?resize=800,460)
خرج المئات من الأساتذة الجامعيين، صبيحة أمس، في مسيرة شعبية انطلقت من جامعة مولود معمري بمدينة تيزي وزو مرورا بأبرز الشوارع الرئيسية، أين رفعوا لافتات تترجم مطالبهم المتمثلة توفير السكن، رفع الراتب الشهري، وكذا كرامة الأستاذ، وهذا وصولا إلى مقر الولاية أين تم تنظيم تجمع احتجاجي.وفي حديثهم إلـى «النهار» بعين المكان، أكد المحتجين على رأسهم «زاوية مصطفى» أستاذ بكلية الهندسة الكهربائية والإعلام الآلي، أن لقاءهم بوزير التعليم العالي والبحث العلمي بأحد الفنادق لم يفضي لأي شيء كما أن الوزير لم يفعل أي شيء من أجلهم، ما جعلهم يدخلون في إضراب مفتوح الذي دخل أسبوعه الثالث، كما أنهم نظموا مسيرات داخل كل من جامعات باسطوس، حسناوة، تامدة، وبوخالفة. وتعد هذه المسيرة باتجاه الولاية، الثانية من نوعها، مؤكدين أن زملاءهم في باقي الولايات استفادوا من المساكن، باستثناء تيزي وزو التي لم يستفد أي أستاذ من مسكن منذ سنة 2001. وقد شكل الأساتذة المحتجون، وفدا يتكون من عشرة أعضاء تتصدرهم نقابة أساتذة التعليم العالي من أجل لقاء الوالي إلا أنه رفض ذلك، وحسب مدير ديوانه الذي استقبلهم، فإن الوالي مشغول بالمجلس الشعبي الولائي ما جعلهم يفتحون النار عليه بمكبرات الصوت بعد خروجهم من ديوانه في حدود الواحدة زوالا، حيث أخذ منسق « الكناس» اولد علي حساني صامي، مكبر الصوت وراح يندد بشدة بتجاهل الوالي الذي لم يستقبلهم للمرة الثانية التي يتنقلون فيها إليه، معبرا عن أسفهم الشديد ومؤكدا أنه لم يعط الأولوية لهم، رغم تنقلهم إليه لثاني مرة في مسيرة شعبية. كاشفا عن جمعية عامة سيتم عقدها هذا الأربعاء برئاسة جامعة مولود معمري من أجل الخروج بقرارات، مؤكدا أنه ستكون هناك حركات احتجاجية استعراضية أكثر من التي من قبلها، مبرزا أن الوالي لن يبقى لديه أي حل سوى الاستجابة والرضوخ لمطالبهم. وهي التصريحات التي أكدها نفس المنسق لـ «النهار» بعين المكان، مضيفا أنه لو كان الأمر يتعلق باحتجاج منحرفين لترك الوالي جميع أشغاله من أجل استقبالهم.