أسئلة استفزازية واستهزاء بعقـول أساتذة المستقبل
من بين الاسئلة: هل ستدرس التلاميذ بهذه اللحية و هذا المظهر
بن غبريت تؤكد أن مصالحها تعمل على رفع عدد المدارس العليا للأساتذة مستقبلا
انتهاء امتحانات مسابقة توظيف الأساتذة في انتظار النتائج يوم 7 جويلية
تميّزت المسابقة الشفهية، في يومها الأخير، باستياء كبير وسط المترشحين بسبب الأسئلة الاستفزازية التي تم طرحها عليهم، والتي لم تكن مناسبة مع التخصصات التي تقدموا للمسابقة فيها، إضافة إلى إعادة الأسئلة وسط تغيب بعض المشرفين على المسابقة الشفهية.تنقلت أمس «النهار» في جولة استطلاعية إلى بعض المراكز التي تم تخصيصها للأسئلة الشفهية على مستوى مقاطعة الجزائر غرب، أين وقفت على بعض التجاوزات التي حصلت في بعض المراكز، أهمها استياء المترشحين من الأسئلة المطروحة.وفي هذا الصدد، قال أحد المترشحين: «لقد استفزّتني أسئلة المشرف، أين قال لي كيف تستطيع تدريس التلاميذ وأنت بهذه اللحية واللباس؟ علما أن لباسي كان عاديا»، لكن ما لاحظناه أن المترشح المعني لم يحترم شروط الهندام، أين كان يلبس إضافة إلى القميص وسروال نصف الساق، نعلا بدل حذاء، وقد كان النعل سبب الأسئلة الاستفزازية التي وجهت له.من جهة أخرى، أكد بعض المترشحين المتخرجين من الجامعات والناجحين في المسابقة الكتابية، أن المشرفين على طرح الأسئلة يتعمدون طرح أسئلة استفزازية علينا مقارنة بالأساتذة المتعاقدين، باعتبار أن المشرفين يعرفون الأساتذة المتعاقدين، وهذا ما يضمن لهم النجاح والحصول على العلامة الكاملة.وقال ناجحون آخرون، إنهم اصطدموا بأسئلة لا علاقة لها بالتعليم وأخرى شخصية بحتة، فيما انتقد البعض توزيع المترشحين للامتحان على يومين متتاليين، والاحتفاظ بنفس الأسئلة الاختيارية المقدر عددها بـ 50 سؤالا شفويا لصالح الفوج الثاني، وهو ما يعتبرونه مساسا بمبدأ تكافؤ الفرص، ودعم مجاني علني ومقصود لفائدة المترشحين الذين اجتازوا الاختبار الشفوي، أمس، على حد تعبير آخرين.هذا وكانت وزارة التربية الوطنية، قد أكدت في مراسلة لها أن الأسئلة ستكون ذات طابع عام نظري حول مهنة التدريس وفي المجال التربوي النفسي، كما تكون الأسئلة على شكل دراسة حالة مزودة بجميع المعطيات والمؤشرات أو مقاطع من القانون التوجيهي للتربية والمرجعية العامة للمناهج، إضافة إلى ميثاق أخلاقية مهنة التدريس أو أي مرجع من المراجع الرسمية الخاصة بقطاع التربية.
بن غبريت تؤكد أن مصالحها تعمل على رفع عدد المدارس العليا للأساتذة مستقبلا
انتهاء امتحانات مسابقة توظيف الأساتذة في انتظار النتائج يوم 7 جويلية
أنهى، أمس، أكثر من 148 مترشح، الامختبارات الشفهية لمسابقة توظيف الأساتذة 2016، في انتظار إعلان النتائج النهائية للمسابقة والتي ستكون يوم 7 جويلية الجاري.وأكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أن الامتحان يجري في ظروف حسنة، مضيفة أنه تم العمل من أجل أن تجري كل مرحلة من هذا الامتحان الخاص بمسابقة توظيف الأساتذة في جو من الشفافية التامة، بهدف اختيار الأفضل لقطاع التربية، بداية من عمليات التسجيل مرورا بالامتحان الكتابي وبعده الشفهي قبل الإعلان عن النتائج.وأضافت بن غبريت، في تصريحات صحافية أمس، أنه تم العمل على تحسين الظروف المادية للعملية ولم يتم الاكتفاء فقط بضمان ظروف اجتياز المسابقة، مؤكدة أنه يتم تنسيق العمل مع المدارس العليا للأساتذة والتعليم العالي من أجل ضمان تكوين جيد للمقبلين على قطاع التعليم انطلاقا من الجامعة، مضيفة أن عدد المدارس العليا للأساتذة سيرتفع مستقبلا للحصول على قواعد كبيرة لتكوين الأساتذة.وقالت الوزيرة، إن عملية التقييم الجيد للمترشحين، تهدف إلى تقديم تعليم متميز للتلاميذ بالمدارس الجزائرية وتمكين التلاميذ من الحصول على كفاءات جيدة من خلال تأطيرهم من طرف أساتذة أكفاء، مؤكدة أن مصالحها تعمل على اختيار الأحسن من بين المترشحين لتطوير المدرسة الجزائرية والرفع من مستواها أكثر فأكثر.ويشارك في هذا الامتحان، نحو 148 ألف مترشح نجح في الاختبار الكتابي، وذلك من أجل التنافس على 28 ألف منصب في قطاع التربية، ومن المقرر أن يتم الكشف عن النتائج النهائية لمسابقة التوظيف في 7 جويلية الجاري على أقصى تقدير، حسبما أكدته وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت في وقت سابق.