أزيد من 150عائلة تقطن بحي قصديري تعتصم داخل مقر ديوان الترقية في خنشلة
صعّد سكان حي ”دوڤول” القصديري وسط خنشلة، وعددهم أزيد من 150 عائلة ممن تم تأجيل تسوية وضعية مساكنهم، التي لا تزال قائمة وسط أنقاض باقي المساكن التي تم هدمها وتحويل قاطنيها إلى شققهم الجديدة، من لهجة احتجاجهم على ما وصفوه خلال لقائهم بـ”النهار”، بسياسة ذرّ الرماد في العيون والتحايل وربح الوقت والقفز على الحقائق وإطلاق وعود السراب. التي لا تزال تنتهجها السلطات المعنية في الولاية في التعامل مع معضلتهم منذ أزيد من 7 أشهر، أين أصبحوا مهدّدين بخطر سقوط أسقف وجدران مساكنهم المهترئة، التي أصابها التصدع في كل ناحية، جراء عمليات الهدم والتجريف التي طالت البيوت المجاورة لهم، والتي تركت أكواما من الأنقاض، فضلا عما خلفته عمليات الهدم من أثار وخيمة على المحيط، أين تحولت أنقاض المساكن المهدمة إلى ملاجئ للصعاليك ومستهلكي الخمور والمخدرات ولكل أنواع الحشرات والحيوانات، فضلا عن الأفاعي، ما جعلهم يعيشون في وسط أشبه بالجحيم الذي لا يطاق، أين قرروا حمل متاعهم من أفرشة وأغطية وجلب كفايتهم من المؤونة وخيّموا داخل مقر ديوان الترقية والتسيير العقاري عند مدخل الباب الرئيس، وحوّلوه إلى ساحة مفتوحة للإقامة والاعتصام ليلا نهارا، إلى حين تلبية مطلبهم في تسوية وضعيتهم العالقة نهائيا وبشكل عادل.