أزيد من 1.5 مليار دج لتزويد 20 بلدية بالمياه الصالحة للشرب بالشلف
طرأ تحسن كبير
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
في مجال تزويد سكان ولاية الشلف بالمياه الصالحة للشرب خلال السنوات الثلاث الأخيرة بفضل المشاريع و الاستثمارات المتعددة التي استفاد منها القطاع. و في هذا السياق ذكرت مصادر بمديرية الري أنه يمكن التأكد من تحسن الوضع من خلال امتصاص العجز المسجل في مجال موارد الري الذي استقر في حدود 48 ألف متر مكعب في اليوم عام 2009 مقابل 71 ألف م3 في اليوم سنة 2007.
و قد ساهم رفع حجم إنتاج المياه الصالحة للشرب في تقليص نسبة العجز عن طريق إنجاز قرابة 50 بئرا عبر الولاية تتراوح نسبة منسوبها بين لترين و 20 لترا في الثانية استنادا إلى نفس المصدر الذي أشار من جهة أخرى إلى ارتفاع الحصة الواردة من السدود خلال العام الماضي بفضل كمية الأمطار الهامة التي استقبلتها المنطقة.
وكان التحسن في التموين بالمياه الشروب جليا بمعظم بلديات الولاية لاسيما تلك الواقعة بالجزء الشمالي من خلال إنجاز مشروع يتعلق بتزويد 22 بلدية تقع على خط الشلف-تنس-القلتة بالمياه الضرورية انطلاقا من سد سيدي يعقوب على مسافة تزيدعن مائة كلم. و توجت هذه الجهود سنة 2007 بإنجاز أول محطة لتحلية مياه البحر لفائدة مدينة تنس الساحلية بمنطقة ماينيس الواقعة على بعد 10 كلم غرب هذه المدينة.
و أفاد نفس المصدر أن هذه المحطة المقدرة طاقتها الإنتاجية ب 5000 م3 في اليوم و التي أنجزت في إطار البرنامج الاستعجالي الذي أقرته وزارة الري و الموارد المائية سنة 2007 سمحت و بشكل محسوس برفع حصة المياه الموجهة لسكان هذه المدينة التي تفتقر إلى الموارد المائية.
و دائما في إطار التكفل باحتياجات سكان الولاية في هذا المجال تجري الأشغال لإنجاز محطة ثانية لتحلية مياه البحر غرب تنس تقدر طاقتها الإنتاجية ب 200 ألف متر مكعب في اليوم ينتظر أن تنطلق في الخدمة ابتداء من عام 2011 حسب توقعات مديرية المناجم و الصناعة و هي موجهة لتموين 31 بلدية من مجموع 35 تضمها الولاية بالمياه الصالحة للشرب.
و أضاف المصدر أنه سيتم تسوية مشكل التموين بالمياه الشروب بشكل نهائي بعد دخول سد الداموس في الخدمة و تجديد الشبكة مشيرا إلى وجود عدة مشاريع قيد الإنجاز تتعلق بتجديد الشبكة و القنوات الرئيسية عبر العديد من بلديات الولاية.
و ينتظر قريبا بعث عمليات أخرى مماثلة رصد لها غلاف مالي بقيمة 1.5 مليار دج تخص تحويل شبكات ثانوية للتموين بالمياه الشروب لاسيما بالمناطق الواقعة على خط القلتة-الشلف و التي تضم حوالي 20 بلدية استنادا إلى ذات المصدر الذي أكد فيهذا الصدد أن عملية تحويل الشبكات الثانوية ستشمل معظم بلديات الولاية.