إعــــلانات

أريد مواجهة الأرجنتين أو الألمان يبدة و مغني لايستحقان الدعوة و بعد شهر ديسمبر سأغربل المنتخب

بقلم عزيز.ب
أريد مواجهة الأرجنتين أو الألمان يبدة و مغني لايستحقان الدعوة و بعد شهر ديسمبر سأغربل المنتخب

كشف الناخب الوطني البوسني وحيد حليلوزيتش أنه يرغب في مواجهة منتخبات من طينة الكبار على مقاس المنتخب الأرجنتيني أو الألماني في اللقاء الودي التحضيري الثاني المقرر أن يخوضه المنتخب يوم 15 نوفمبر المقبل أي ثلاثة أيام فقط من المباراة الودية التي سيخوضها الخضر أمام المنتخب التونسي و أضاف المدرب السابق للمنتحب الإيفوراي على هامش الندوة الصحفية التي نشطها أمس على مستوى قاعة المحاضرات التابعة للمركب الأولمبي محمد بوضياف أن المنتخب الوطني بحاجة ماسة لمثل هذا النوع من المباريات من اجل الاحتكاك بمستوى العالمي و من ثمة الرفع من آداء و ريتم الفريق تحسبا للإستحقاقات المقبلة كما عاد حليلوزيتش للحديث مرة أخرى عن القائمة التي استدعاها للدخول في التربص تحسبا لمباراة تانزانيا معترفا في نفس الوقت أنه وجه دعوات لعناصر لاتستحق تقمص أو الدفاع عن الألوان الوطنية في الوقت الراهن على غرار يبدة و مغني اللذان يحتجان إلى مزيد من الوقت من أجل استرجاع مستواهما الحقيقي إلا أنه اتخذ هذا القرار من أجل تشجيعها على التضحية و العمل على بدل مجهودات حتى يستى لهما استرجاع مكانتهما ضمن التعداد و اوضح الناخب الوطني انه خصص هده الفترة من اجل معاينة اكبر عدد من اللاعبين سواء في البطولة المحلية او في البطولات الاجنبية  قصد تدعيم المنتخب على مستوى الخطوط الثلاثة وأنه سيشرع في غربلة التعداد ابتداء من شهر ديسمبر المقبل.

لم أرسم بعد لقاء إفريقيا الوسطى بالبليدة و سأستشير روراوة و اللاعبين حول الملعب

وبالرغم من أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم رسمت في الاجتماع الأخير للمكتب الفيدارلي الملعب الذي سيحتضن مباراة إفريقيا الوسطى برسم الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012 إلا أن الناخب الوطني أكد في المؤتمر الصحفي أنّه لم يفصل بعد في هويته حتى الآن مبديا في نفس الوقت إعجابه بملعب تشاكر الذي لايزال يحتاج إلى صيانة لاسيما من حيث أرضية الميدان حيث قال في ذات الشأن حاليلوزيتش “لم أفصل بعد في الملعب الذي سنلعب فيه مباراة إفريقيا الوسطى في الحقيقة لقد عاينت تشاكر الذي أعجبني كثيرا بالرغم من أنه يحتاج إلى بعض الصيانة خاصة على مستوى الأرضية إلى جانب ملعب رويبة كما كانت لي الفرصة أول أمس لمعاينة ملعب 5 جويلية على هامش مباراة العميد أمام الأهلي المصري و سأستشير رئيس الفاف إلى جانب اللاعبين قبل اتخاذ القرار النهائي “

 عنتر طلب مني القدوم إلا أنني رفضت و اخترت بوقرة و زياني كقائدين للمنتخب في لقاء تنزانيا

وفيما يتعلق بشارة القيادة التي أسالت الكثير من الحبر في الآونة الأخير خاصة بعد إعلان الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن غياب مدافع النصر السعودي الذي يعاني من داء ماء الجدري وهو الأمر الذي حال دون مشاركته في تربص الخضر و من ثمة في رهان تنزانيا أوضح المدرب البوسني على أنه سيكلف الثنائي بوقرة و زميله كريم زياني بالمهمة في قيادة المنتخب الوطني خلال مباراة تنزانيا ” في الحقيقة اخترت منح مهمة قيادة المنتخب خلال مباراة تنزانيا إلى الثنائي مجيد بوقرة و كذا كريم زياني و سأشرح لهما خلال التربص الدور المنوط بهما خلال هذه المواجهة ” وأضاف حليلوزيتش أنه تلقى اتصال من عنتر يحيي يطلب منه القدوم إلى الجزائر بالرغم الداء الذي يعاني منه و هذا من أجل الإلتحاق بالتربص و من ثمة دعم زملائه من الجانب المعنوي إلا أن الناخب الوطني رفض ذلك مطالبا اللاعب بالإعتناء بمعالجة نفسه و فقط .

 متأكد أن اللاعبين سيقدمون أكثر من 60 بالمئة من إمكانياتهم و سنذهب إلى تنزانيا للفوز

و بخصوص التنقل الصعب الذي ينتظر رفقاء حسان يبدة يوم 3 سبتمبر أمام المنتخب التنزاني بدار السلام لحساب الجولة 5 من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 فقد أكد المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش أن الخضر سيتنقلون من أجل هدف واحد وهو تحقيق الفوز قائلا ” نحضر بجدية من أجل الظفر بنقاط هذه المباراة, هذه هي فلسفتي الخاصة, لا يمكن بأي حال من الأحوال دخول هذا اللقاء في ثوب الضحية رغم أن مهمتنا لن تكون سهلة , فقد لمست رغبة قوية لدى اللاعبين في تحقيق نتيجة إيجابية لذلك فأنا متأكد من أن جل العناصر ستمنح أكثر من 60 بالمئة من إمكانياتها خلال هذا الرهان وهذا شيء سيصب في المصلحة العامة للمنتخب و يجعلني متفائل في نفس الوقت بالعودة بنتيجة إيجابية “

ليس لدي أدنى فكرة عن اللياقة البدنية للاعبين و سأجد مشكلا كبيرا في ضبط التعداد قبل مباراة تنزانيا

كما تطرق الناخب الوطني خلال حديثه أمام الصحافة عن اللاعبين ومدى جاهزيتهم من حيث اللياقة البدنية تحسبا لمباراة تنزانيا حيث قال بهذا الخصوص ” بكل صراحة لا أملك فكرة معمقة عن الحالة البدنية لكل لاعب فالامر مختلف بين عناصر المنتخب، فهناك من استأنف المنافسة منذ مدة على غرار الذين ينشطون في البطولة الفرنسية وهناك من عاد ليشارك مع ناديه مؤخرا وهناك من لم يعد للميادين بعد و أقصد بذلك الذين ينشطون في الكالتشيو الإيطالي و كل هذه المعطيات تجعلني أواجه مشكلا كبيرا في ضبط التعداد الذي سأعتمد عليه في الإطاجة بالمنافس “

المنتخب التنزاني قوي بعقر داره و معروف بتدخلاته العنيفة وهو مايجعل فرصنا ضئيلة

 و في رده عن سؤال بخصوص المنافس فقد أكد الناخب الوطني بناء على التجربة التي قضاها مع المنتخب الإيفواري أن المنتخب التنزاني له وجهان من حيث الطريقة التي يلعب بها فهو ينتهج خطة هجومية حينما يلعب خارج الديار بدليل ماحدث في مباراة الذهاب، أين وقف الند للند مع الجزائر بينما يفضل تطبيق خطة دفاعية مع لعب ورقة الهجومات المعاكسة حينما يستقبل منافسيه وهو مايجعله قويا فضلا على تدخلات عناصره العنيفة و التي قد تكلف عناصر المنافس غاليا وهي المعطيات التي قد تقلص من حظوظ المنتخب الوطني في تحقيق نتيجة إيجابية بالرغم من الإرادة و كذلك العزيمة القوية التي تحدو عناصر المنتخب.


رابط دائم : https://nhar.tv/WIU7t
إعــــلانات
إعــــلانات