إعــــلانات

أريد أن أطلب السماح.. لكنه بات أمرا محال

أريد أن أطلب السماح.. لكنه بات أمرا محال

أريد أن أطلب السماح.. لكنه بات أمرا محال

من أين أبدأ وكيف أنهي هذا العذاب.. هل من يوم تلقيت خبر وفاتها.. أم من تلك الساعة التي اعترفت لي بحبها.. أم من ذلك اليوم المشؤوم الذي سولت لي نفسي بأن أرحل غير آبه بقلبها.

كانت طيبة للغاية أما أنا فكنت ذلك الشرير الذي أراد أن يصطاد فريسته فروضها بكل حنية حتى تمكنت من وضعها وراء قضبان حبي الذي اعترفت لي به لا أنكر أنني أحببتها أنا أيضا، لكن كنت متأكدا أنها لن تكون لغيري .

أريد أن أطلب السماح.. لكنه بات أمرا محال

فقررت يوما أن أبتعد، بسب طيشي وحبي لخوض مغامرات أخرى، لم أكن قلقا بل كنت أشعر براحة كبيرة، سألهو مع هذه ثم مع تلك وحبيبة القلب ستنتظرني ، فبكلمة مني سيحن قلبها وتكون لي من جديد..

كان يوما لن أنساه، أخذتُ شريحة هاتفي وقمت بكسرها دون تفكير، لأنني أحفظ رقمها وسأشتري آخر وأتصل بها، وضعت شريحة أخرى ومضيت في علاقة جديدة، لكن هذه المرة الفتاة الجديدة تخلصت هي مني، وبطريقة مسّت رجولتي، لكنني كنت أفكر دوما في حبيبتي الاولى،

أريد أن أطلب السماح.. لكنه بات أمرا محال

فبينما أنا أتصفح في مواقع التواصل الاجتماعي أقرأ منشور يقول أن عائلتها فقدت واحدا من أفرادها في حادث مرور، فشعرت بضيق على صدري، أول ما فكرت فيه أن أتصل بها لأواسيها وأخفف عنها.. لكن على ما يبدو أنه أنا من كان بحاجة لمن يواسيني ويعزيني في فتاة أحبتني أكثر من نفسها.

             

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

     أسامة من تلمسان

 

رابط دائم : https://nhar.tv/L4RHn