أريد أن أسمو بعاطفة الأمومة إلى أقصى درجة.

أريد أن أسمو بعاطفة الأمومة 

أنا شابة متزوجة حديثا وحامل في الأشهر الأولى قد لا تصدقين سعادتي  أنني سأصبح أما لكن ثمة ما يشغلني في غمرة الأزمة الأخلاقية التي نمرّ بها، حيث أنني اتساءل عن الطريقة التي تضمن لي أن أكون أما مثالية.

لا أخفيك سيدتي أنني أتوق أن يكون نشئي صالحا بخلاف ما أراه اليوم من مظاهر يندى الجبين من هوس للبنات على الموضة وحياة البذخ والمغالاة، ومن هجر للذكور للأمور المتعلقة بالعبادات والطاعات وكل ما له علاقة بتعاليم ديننا الحنيف.

الرد:

أسرّ كثيرا بعديد الرسائل التي تحمل بين طياتها عبق الأمل ونفحات الصدق في المشاعر والطموح للغد الأفضل، وقد لامست من خلال رسالتك أختاه رغبتك في ان تنبتي نباتا حسنا من ابنائك الذين أتمنى أن يزقك الله برهم .

ما تريدين أن ترسخيه في ذهن أبنائك لهو نابع من أصلك الطيب، حيث أنك تريدين أن سمة الإستقامة عنوان أخلاق أبنائك، ومن هذا المنظور عليك أن تتفقي أنت والزوج على أن تكون الأجواء الروحانية في بيتكما بالقدر الذي به ينشـأ أبناؤكما على التعلق بالصلاة والصدق.

وكذلك ومن أجمل ما يمكن أن يتربى عليه النشأ أن يقدم الأباء على حث الأبناء على التردد ع لى المدرسة القرانية خاصة مع الطغيان الكبير للأنترنت التي لم ينجرّ عنها سوى كل سيء ومبعد عن القيم الأخلاقية الحقة .

أريد أن أسمو بعاطفة الأمومة 

فأن يتربى الأبناء على العقيدة السمحة وسيرة خير خلق الله أحسن بكثير من أن تكون أصابعهم اليافعة مقتدرة للدوس على لوحة مفاتيح هواتفهم أو لوحاتهم الذكية لتعلّم المخلّ بالحياء.

للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية: