إعــــلانات

أريد أن أبلغ الإرتواء العاطفي إلى جانب زوجي الجافي

أريد أن أبلغ الإرتواء العاطفي إلى جانب زوجي الجافي

أريد أن أبلغ الإرتواء العاطفي إلى جانب زوجي الجافي

سيدتي، أحيي منبرك الطيب الذي كفل لي أن أعرض عليك ما يثير شجني ويؤرقني. وإسمحيلي أن ادخل مباشرة في موضوع يشغل بالي وتفكيري. أنا لست أنثى عادية، وحقيقة أعي جيدا أنني كذلك فأنا لا أمرّ مرور الكرام في اي مجلس كان، الجميع يطري عليّ والكل يتكلم عن جمالي وأناقتي.

أريد أن أبلغ الإرتواء العاطفي إلى جانب زوجي الجافي

ومن يعرفني يشيد بذكائي وحنكتي في تدبر أموري. وفي إدارة أمور بيتي، عدا من أحمل إسمه، زوجي المصون الذي يراني إنسانة عادية، فمهما عملت ومهما بدلت،لا اسمع كلمات منه الشكر والثناء، وليس لي من حظ في الدنيا لأجد لديه العرفان بما أقدمه له من تضحيات أراها واجبا عليّ. لكن لا أخذ بلا عطاء.
ما من أنثى على وجه الأرض تقبل بمثل هذا الوضع، كما أنني لست متطلبة في الأمور المادية، فأنا أريد أن أغرف من الإكتفاء والإرتواء العاطفي لدى زوجي ما يريحني ويجعلني كالشعلة المتّقدة.

سيدتي عديد الرجال قبل زوجي تمنوا قربي وأصروا عليّ بدعوات الإرتباط الرسمي، إلا أنني إخترت من مال إليه قلبي وهواه فؤادي ، أفهكذا يكون جزائي؟ أليس من الغباء أن يهين الزوج زوجته بمثل ذي تصرفات تصبّ كلها في الهجران والصد؟ أفكر مليا في إنتهاج نفس السياسة فمن إستغنى أنا عنه أغنى. أليس كذلك سيدتي؟

ك.ميرة من الشرق الجزائري.                                                                   

الرد:

يخيب العديد من الأزواج في معظم مراحل الحياة الزوجية. في منح زوجاتهم الإرتواء العاطفي الذي تردنه أو تطلبنه منهم،  الجرعة التي يمكنها من رفع مستوى الأداء. والتضحيات لدى الزوجة التي تحرص كل الحرص على أسرتها وسعادتها وتماسكها. وفي الغالب هذا النوع من الزوجات يتميز بالعاطفية الزائدة عن اللزوم،  حيث أن الغالبية من هؤلاء الزوجات تخجلن من مطالبة الأزواج بما ترينه حقا مشروعا يجب أن تنلنه بأي طريقة.
استرسلت في ذكر عظيم. التضحيات التي منحتها لأسرتك وزوجكـ، ولم تتواني عن ذكر مناقبك وخصالك التي كانت قبل زواجك تجلب لك المعجبين وطالبي الوصال.لكنك في المقابل أختاه لم تذكري عن طباع زوجك شيء، فربما كان  من النوع الكتوم الذي يرى ولا يعبّر، لربّما كان من ذوي الشخصية التي تقدر بالأفعال وليس بالأقوال، فتكفي ثقته وتقديره لما تقومين به  ويكفي أنه يحمل لك جميل صون البيت وتربية الأولاد، وقد يفاجئك يوما ما بهدية أ لحسن صنيعك  بالقدر الذي يبهرك ويثلج صدرك.

أريد أن أبلغ الإرتواء العاطفي

ليس من العيب أن تواجهي زوجك. بأن يكون لك شاكرا ولفضلك غير ناكر، إفهمي منه ما يجول بفكره وجسي نبضه حول ما ترينه أنت يحط من شأنك، لربما تجدين لديه من التفسيرات ما قد يغنيك عن كل هذه التساؤلات وعلامات الإستفهام التي تدور بمخيلتك. كذلك، لا أنصحك من باب أخر أن تتعاملي بنفس السياسة التي يعاملك بها زوجك، فأنت بذلك تذهبين ما ضحيت به هباءا منثورا. كوني واثقة   أن الزوجة ومهما عاشت في كنف زوجها، فإن مشاعره ولا حتى طريقة تفكيره تبقى هي، فالمشاكل والهموم والمسؤوليات تغير من شدة الحب والإحتواء، فأحيانا تخفضه وأحيانا ترفعه، والزوجة الحاذقة هي من  تدرك الوقت الذي تزيد فيه من مكانتها عند زوجها، وتدرك أيضا متى تفتكّ لنفسها التقدير والحب.

هوني عليك، ولا تمضي بتعنتك إلى طريق مسدود، ومهما كان فما تبذلينه من إجتهاد وتضحيات يقع بين يدي الله قبل أن يقع بين يدي زوجك، وبإذن الله ستجدين من يعترف بحسين صنيعك وكرمك من زوج وأبناء واسرة بإذن الله.

طالع أيضا :

من يحيطها بالأمان.. تكون له زوجة صالحة طول العمر

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.

رابط دائم : https://nhar.tv/L4wze
رابط دائم : https://nhar.tv/RXDep