إعــــلانات

أرمل بحاجة لشريكة العمر…وسادة خالية وفوضى أحاسيس تؤرقني… أناشد زوجة تعينني

أرمل بحاجة لشريكة العمر…وسادة خالية وفوضى أحاسيس تؤرقني… أناشد زوجة تعينني

تحية طيبة وبعد: أخطأت التقدير يوم قررت البقاء وحيدا، أردت الانطواء على نفسي والانزواء في بيتي، كي أجدد الذكريات وأعيش بين الأطياف، اعتنيت كثيرا بآثار خلّفتها المرحومة زوجتي، حتى تعمر أطول فلا أحرم منها، كانت وسادتها الخالية تؤنسني، لأن رائحتها الزكية لا تزال حتى اليوم تنبعث منها، فتغازل أوصالي وترسل إلى نفسي الراحة والنشوى، وأشعر بهرمون السعادة يتدفق بداخلي، لأنني أوفر حظ، فحبيب العمر رحل ولكنني على غير كل البشر استشعر وجوده وأشم رائحته.تصوروا إخواني القراء لو أن هذا الأمر استمر، سأعيش لا محالة فوضى مشاعر وأسير أحاسيس لا تغتفر، لأنني فضلت الخيال وتجردت من فطرة الإنسان التي تلزمه بتخطي الأحزان وتجاوز كل الأهوال ليعيش بعدها في سلام، وحتى أبلغ هذه النتيجة، اتصلت بكم وأسأل الله أن يعينكم من أجل إعانتي.يحيا من باتنة، أبلغ من العمر 50 سنة، أشغل منصب تقني سام في الصحة، أرمل من دون أولاد، أملك مسكنا خاصا لكن هذا الأخير أصبح حزينا بذهاب الغالية قرة العين.

أناشد من خلال هذا المنبر امرأة صالحة وطيبة، أكرر صالحة وطيبة بوسعها أن تُخرجني مما أنا فيه، وترسم لي معالم حياة واضحة، تعمل على إسعادي وتشغل أكبر حيز في عقلي وقلبي بل تحتله عن الآخر، من الشرق الجزائري، عمرها ما بين 42 إلى 48 سنة، لا بأس إن كانت أرملة أو مطلقة بدون أولاد، عاملة أو ماكثة في البيت، لديها مستوى ثانوي على الأقل.

 

 يحيا/ باتنة

رابط دائم : https://nhar.tv/chpoQ
إعــــلانات
إعــــلانات