أديل تتحدث عن طلاقها للمرة الأولى: إنهارت حياتي في الثلاثين
كسرت نجمة البوب البريطانية أديل، صمتها، وكشفت للمرة الأولى عن صعوبات واجهتها عند بلوغها الثلاثين، وصفتها بلحظة «انهيار» ألهمت مضمون ألبومها الجديد «30»، مدشنة عودتها بقوة إلى الساحة الفنية من خلال مقابلة مع مجلة «فوج» تضمنت اعترافات عدة.
وتصدرت المغنية اللندنية غلاف الطبعتين البريطانية والأمريكية من المجلة الشهيرة، اللتين نشرتا مقابلة معها، خرجت فيها عن صمت التزمته خمس سنوات، وتحدثت للمرة الأولى عن طلاقها وعلاجها النفسي، وفقدانها المذهل للوزن.
وقالت أديل (33 عاماً) في النسخة البريطانية من المجلة: «في الثلاثين من عمري، انهارت حياتي من دون سابق إنذار». وأضافت: «أشعر بأن هذا الألبوم أشبه بتدمير الذات ثم التأمل الذاتي فالخلاص الذاتي».
وتناولت أديل انفصالها في 2019 عن زوجها سايمون كونيكي الذي كان يعمل في القطاع المالي، وأسس جمعية خيرية، وقالت في هذا الصدد «لم يعد ذلك مناسباً لي. لم أكن حزينة، لكن كنت لأصبح كذلك لو لم أفكر في نفسي أولاً».
وسجّلت أديل الألبوم شديد الخصوصية الذي لم يُعرف بعد موعد صدوره بهدف الإجابة عن أسئلة نجلها أنجيلو (9 سنوات) عن هذا الطلاق، ولمداواة الجرح الذي ألحقه به.
وأضافت: «لدى ابني الكثير من الأسئلة. أسئلة جيدة حقاً، أسئلة بريئة حقاً، ليس لدي إجابة عنها»، مثل «لماذا لا يمكنكما العيش معاً؟». وتابعت: «شعرت بأنني أرغب في أن أشرح له من خلال هذا الألبوم من أنا، ولماذا اخترت طواعية تفكيك حياته كلها في السعي إلى سعادتي، لكي يفهم عندما يكبر».
وتمكنت أديل من التخلص من حال القلق التي كانت تعيشها بفضل خضوعها لعلاج نفسي، ومواظبتها على التمارين الرياضية، ما أفقدها نحو 45 كيلوغراماً. وقالت: «يجب أن أستعد لأكون مشهورة مجدداً، وهو ما لا أحبه كما يعلم الجميع».
وأكدت المغنية الحائزة 15 جائزة «جرامي» أنها مرتبطة بالأمريكي ريتش بول الذي يملك شركة لإدارة أعمال عدد من الرياضيين.