إعــــلانات

أخبار كأس إفريقيا للأمم بغانا 2008

بقلم النهار
أخبار كأس إفريقيا للأمم بغانا 2008

دخل المنتخب التونسي لكرة القدم اختبارا صعبا ومثيرا بمدينة تامالي الغانية في بداية مشواره ببطولة كأس الامم الافريقية 2008 بغانا

تونس السنغال على الساعة ال 18.00 : نسور قرطاج في اختبار سنغالي مثير
يدخل المنتخب التونسي لكرة القدم اختبارا صعبا ومثيرا بمدينة تامالي الغانية في بداية مشواره ببطولة كأس الامم الافريقية 2008 بغانا حيث يلتقي نسور قرطاج مع المنتخب السنغالي (أسود تيرانجا) في إحدى مباريات القمة التي تشهدها البطولة الحالية.
و تحظى المباراة باهتمام بالغ لانها تمثل مواجهة مبكرة على قمة المجموعة الرابعة في الدور الاول للبطولة التي تستضيفها غانا.
وقد يرى البعض أن هذه المجموعة التي تضم أيضا منتخبي جنوب أفريقيا وأنغولا متوسطة المستوى ، لكن الحقيقة أنها في غاية الصعوبة نظرا للتقارب النسبي بين مستويات المنتخبات الاربعة ورغبة كل منها في إثبات تفوقه في الوقت الحالي.
وعندما يبدأ المنتخب التونسي مسيرته في البطولة الحالية ينتظر أن يظهر نسور قرطاج بثوب جديد بعد تغيير العديد من نجوم الفريق الذي حقق انتصارات المنتخب التونسي عبر السنوات الماضية.
وبعد أربع سنوات فقط من فوز الفريق باللقب الافريقي الوحيد له في تاريخ مشاركاته العديدة في كأس الامم الافريقية يسعى المنتخب التونسي بقيادة مديره الفني الفرنسي الخبير روجيه لوميير إلى الظهور بشكل جديد ولكنه يسعى في نفس الوقت إلى حصد اللقب الافريقي الثاني له. ورغم تذبذب نتائج المنتخب التونسي في تصفيات كأس الامم الافريقية منذ مشاركته الاولى في البطولة عام 1962 وحتى مطلع التسعينيات حيث وصل للنهائيات أربع مرات فقط على مدار ثلاثة عقود أصبح نسور قرطاج عنصرا منتظما في النهائيات منذ عام 1994 وحتى الان حيث ستكون البطولة الحالية بغانا هي المشاركة الثامنة على التوالي للفريق في النهائيات.
ويخوض المنتخب التونسي البطولة الحالية بجيل جديد يختلف كثيرا عن الجيل الذي مثل الفريق في السنوات الماضية نظرا لاعتزال عدد من اللاعبين البارزين في الفريق القديم واستدعاء لوميير لعدد آخر من اللاعبين الجدد مما يجعل الفريق مزيجا بين الشباب والخبرة. ويعتمد لوميير الذي يقود الفريق في النهائيات للمرة الثالثة على التوالي على خبرة العناصر الباقية من الفريق القديم مثل دوس سانتوس وكريم حقي وجوهر المناري ومهدي النفطي بالاضافة لتألق العناصر الجديدة ومنها أمين الشرميطي المهاجم الشاب لفريق النجم الساحلي بطل أفريقيا وصاحب المركز الرابع في بطولة العالم للاندية باليابان عام 2007 .
ولكن مشكلة المنتخب التونسي أن قرعة النهائيات أوقعته في مواجهة صعبة بالفعل مع منتخب السنغال في بداية مشوار الفريقين بالبطولة. والفوز في مباراة اليوم يعني الكثير لنسور قرطاج حيث يمنحهم دفعة معنوية رائعة قبل خوض المباراتين التاليتين أمام جنوب أفريقيا وأنجولا. في المقابل يسعى أسود تيرانجا إلى البداية القوية في البطولة أيضا وتحقيق الفوز ليكون دفعة رائعة نحو التألق في الادوار التالية خاصة بعد أن أصيب الفريق بخيبة أمل كبيرة اثر سقوطه أمام المنتخب المصري بهدف في وقت قاتل من مباراتهما بالدور قبل النهائي للبطولة الماضية 2006 . ويعتمد المنتخب السنغالي بشكل كبير على خبرة لاعبيه مثل الحاج ضيوف وبابا بوبا ديوب وديومانسي كامارا وهنري كمارا وحبيب باي وجميعهم من المحترفين في الاندية الاوروبية.

amokachi_daniel_794211210.jpgأموكاشي يوجه اتهامات للأفارقة المحترفين في أوروبا
قال مهاجم المنتخب النيجيري السابق دانييل أموكاشي أن بعض اللاعبين الأفارقة المحترفين بأندية أوروبية لا يقدمون مع منتخبات بلادهم مستويات الأداء التي يظهرون بها مع أنديتهم. وصرح أموكاشي ، الذي فاز مع المنتخب النيجيري بكأس الأمم الأفريقية عام 1994 ، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قائلا “كرة القدم عمل ربحي ، واللاعبون يخشون الإصابات”. وأضاف “هذا ما أتلف كأس الأمم الأفريقية الماضية في مصر ، لقد كانت التوقعات عالية ولكن اللعب لم يكن على نفس المستوى”. يذكر أن أكثر من 40 لاعبا محترفا بأندية إنجليزية يشاركون في البطولة الأفريقية الحالية التي تحتضنها غانا .

نسور مالي تهزم سناجب بنين بصعوبة

استطاع المنتخب المالي التغلب على منتخب بنين بعد منافسة شرسة بين الفريقين شهدها ملعب “سيكوندي” بغانا اليوم الاثنين وفاز عليه 1/0في أولى مباريات الفريقين في المجموعة الثانية بنهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية السادسة والعشرين التي تستضيفها غانا والجدير بالذكر أن المنتخب المالي كان قد تعادل مع منتخب بنين 1/1 في مالي وتعادل معه سلبيا في بنين في المباراتين اللتين جمعتا بينهما بالتصفيات المؤهلة لنهائيات البطولة الأفريقية الحالية.
ولكن المنتخب المالي أصر على الفوز في مباراة اليوم وإحراز نقاطها كاملة ليكشر عن أنيابه في بداية مشواره بالبطولة الأفريقية التي يشارك فيها للمرة الخامسة.
واقتسم منتخب مالي صدارة المجموعة الثانية مع منتخب كوت ديفوار الذي تغلب على نظيره النيجيري 1/صفر في وقت سابق اليوم على الملعب نفسه.
ويدين المنتخب المالي بالفضل في فوزه اليوم إلى النجم فريدريك كانوتيه ، المرشح للفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2007 ، والذي سجل هدف المباراة الوحيد من ضربة جزاء في الشوط الثاني.

جنوب افريقيا- انغولا على الساعة ال 20.30
البافانا بافانا يبحثون عن الخروج من دوامة الفشل على حساب أنغولا

يسعى منتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا) إلى الخروج من دوامة النتائج الهزيلة والفشل في بطولات كأس الامم الافريقية عندما يلتقي نظيره الانجولي  اليوم  الاربعاء على ملعب  مدينة تامالي الغاني في المجموعة الرابعة بالدور الاول لبطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 المقامة حاليا في غانا.
ويرى منتخب جنوب أفريقيا أن فرصته الحقيقية في هذه البطولة هي البداية الجيدة حيث يسعى لتحقيق الفوز في أولى مبارياته بالبطولة على نظيره الانغولي.
ورغم البداية القوية لمنتخب جنوب أفريقيا في بطولات كأس الامم الافريقية بعد عشرات السنين من العزلة تراجع منحنى نتائج الاولاد أو (بافانا بافانا) في السنوات القليلة الماضية ويكفي أنه خرج من الدور الاول لبطولتي كأس الامم الافريقية 2004 بتونس و2006 بمصر.
ولم يهدر منتخب البافانا بافانا فرصة استضافة البطولة عام 1996 والتي شهدت أول مشاركة له على الساحة الافريقية وأحرز لقب البطولة بعد التغلب على المنتخب التونسي في المباراة النهائية ليحقق إنجازا كبيرا في أول مشاركة له.
وواصل الفريق تألقه في البطولتين التاليتين ليصل إلى النهائي في بطولة 1998 ببوركينا فاسو لكنه خسر أمام نظيره المصري ليفوز بالمركز الثاني ثم يحرز المركز الثالث في بطولة 2000 بغانا ونيجيريا حيث تصدر مجموعته في الدور الاول ببراعة وأطاح بالمنتخب الغاني صاحب الارض من الدور الثاني.
ولكن مستوى الفريق تراجع بشدة في السنوات القليلة الماضية وفشل في الوصول للمربع الذهبي في آخر ثلاث بطولات لكاس الامم الافريقية واكتفى بالوصول لدور الثمانية في بطولة 2002 بمالي وبالخروج من الدور الاول في بطولتي 2004 و2006 .
ولذلك فإن البطولة الحالية تمثل تحديا من نوع خاص بالنسبة لمنتخب جنوب أفريقيا الذي يخوض البطولة بشعار “أكون أو لا أكون”.
ولن يسعى منتخب جنوب أفريقيا على المنافسة بقوة على لقب البطولة من أجل استعادة هيبته الافريقية فحسب أو إضافة إنجاز جديد إلى رصيده وإنما يسعى في المقام الاول إلى الاستعداد بجدية لبطولة كأس العالم 2010 التي تستضيفها بلاده. ولذلك فإن البطولة الافريقية في غانا تعتبر أفضل استعداد للفريق على الاقل من الناحية المعنوية كما يسعى الفريق إلى رد اعتباره من خلال هذه البطولة بعد أن تأهل للنهائيات من الباب الضيق كأحد أفضل ثلاثة منتخبات احتلت المركز الثاني في مجموعاتها.
في المقابل يسعى المنتخب الانغولي الذي حقق فوزا وحيدا فقط خلال مشاركاته ببطولات كأس الامم الافريقية ولم يسبق له أن تجاوز الدور الاول للبطولة إلى تحقيق الفوز الثاني له في تاريخ مشاركاته بالبطولة وذلك على حساب المنتخب الجنوب أفريقي. كما يسعى الفريق لعبور الدور الاول في البطولة استعدادا لاستضافة البطولة القادمة على أرضه عام 2010 .
ويبرز من بين نجوم المنتخب الانغولي حاليا فلافيو وجيلبرتو نجما الاهلي المصري وكذلك اللاعبون أكوا وفيغوريدو ومانتوراس ويقود الفريق المدرب لويس أوليفيرا جونكالفيس الذي نجح في قيادة المنتخب الانجولي إلى كأس العالم للمرة الاولى في تاريخ الفريق. وسيكون فوز أي من المنتخبين على الاخر دفعة معنوية هائلة له قد تساعده كثيرا في المنافسة على التأهل لدور الثمانية.

فوجتس : نيجيريا ستتأهل رغم الهزيمة أمام كوت ديفوار
قال الألماني بيرتي فوجتس المدير الفني للمنتخب النيجيري لكرة القدم أن نيجيريا ستتأهل إلى الدور الثاني (دور الثمانية) بكأس الأمم الأفريقية السادسة والعشرين المقامة حاليا بغانا رغم هزيمة الفريق أمام نظيره الإيفواري 0/1 في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول (دور المجموعات
وقال فوجتس /61 عاما/ لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) “لقد خسرنا أمام أفضل منتخب في أفريقيا.. ولكننا سنستعيد توازننا. فقبل عامين خسرنا مباراتنا الأولى ولكننا تأهلنا إلى الدور الثاني”. وجاء فوز المنتخب الإيفواري بمثابة تكرار للسيناريو الذي شهده الدور قبل النهائي من البطولة الأفريقية الماضية التي أقيمت في مصر عام 2006 حيث فازت كوت ديفوار بهدف وحيد سجله ديديه دروجبا.

العلودي “الشبل الصغير” يكشر عن انيابه
aloudi_716345731.jpgكشر “الشبل الصغير” نجم العين الاماراتي سفيان العلودي عن انيابه مبكرا بتسجيله ثلاثية “هاتريك” لمنتخب بلاده المغرب في مرمى ناميبيا 5-1 في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الاولى ضمن بطولة امم افريقيا لكرة القدم المقامة حاليا في غانا. وبات العلودي ثالث لاعب في تاريخ النهائيات يسجل هاتريك بعد المصري محمود الجوهري في مرمى اثيوبيا 4-صفر في 22  ماي  في اول مباراة في الدورة الثانية عام 1959 في القاهرة، والكاميروني صامويل ايتو في مرمى انغولا 3-1 في الدور الاول للنسخة الخامسة والعشرين في مصر ايضا عام 2006.
وكان بامكان العلودي ان يعادل رقما قياسيا خالدا منذ النسخة الاولى وهو 4 اهداف في مباراة واحدة والذي يوجد بحوزة المصري الشهير محمد ذياب العطار المعروف باسم “الديبة” عندما سجل “سوبر هاتريك” اهداف منتخب بلاده الاربعة في النهائي ضد اثيوبيا في النسخة الاولى، وذلك لو سمح له مواطنه طارق السكيتيوي بتنفيذ ركلة الجزاء التي حصل عليها في الشوط الاول.  كما ان تعرض العلودي للاصابة في الدقيقة 62 حرمه من مواصلة اللعب وبالتالي ضاعت فرصته في معادلة الرقم القياسي.  بيد ان العلودي اعرب عن سعادته بالثلاثية التي سجلها، وقال “الثلاثية رائعة، لم أكن أفكر في الرقم القياسي او اتوقع في تسجيل ثلاثة اهداف، كل ما هناك انني دخلت المباراة ممنيا النفس بهز الشباك ومساعدة منتخب بلادي على الفوز في المباراة الاولى على ناميبيا”.
ويعتبر العلودي المولود في الاول من جويلية  1983 في الكارة، من النجوم الصاعدة في كرة القدم المغربية، ساهم انضمامه الى الرجاء البيضاوي عام 2003 في صقل مواهبه وفرض نفسه اساسيا في تشكيلة الفريق الاخضر ما فتح امامه المجال للاحتراف في العين الاماراتي.

رابط دائم : https://nhar.tv/5HKRd