أحتاج لحب زوجي وهو لا يكترث لي

أحتاج لحب زوجي وهو لا يكترث لي
تحية جميلة، أنا امرأة متزوجة منذ حوالي سنتين، أم لرضيعة حديثة الولادة، أعيش حياة مستقرة والحمد لله، زوجي لم أرى منه سوى الاحترام والتقدير، وهذا اعتراف مني في حقه، لكن أعيب فيه شيء، ماعدا الجانب العاطفي، فمنذ زواجي به لم أسمع منه كلمة جميلة يهتز لها قلبي، ولا تعبيرا عن حبه لي، ولا يمدحني ولا يثني عليّ أبدا، أحاديثنا كلها تصب في شؤون المنزل، ومستقبل أسرتنا، أو ما يخص العائلة الكبيرة.
أحتاج لحب زوجي وهو لا يكترث لي
صدقيني سيدتي، لقد فقدت طعم الحياة، وصرت أعيش حياتي معه على الواجبات فقط، أشعر أنني عجوز في العشرينات، فقدت الرغبة في كل شيء، حتى في الاهتمام بأنوثتي وبنفسي، أعيش دون حب ودون إحساس، لكن لست راضية عن نفسي في الوقت ذاته، فلو يقول لي كلمة واحدة فقط ستعيد النبض لحياتي من جديد، لكن زوجي لا يكثرت، فماذا أفعل أفيدوني..؟
ريمة من الوسط
الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:
تحية أطيب عزيزتي، ومرحباً بك معنا، قبل كل شيء أتمنى من المولى التوفيق في الرد عليك بما ينفعك ويزرع المودة بينك وبين زوجك.
حبيبي. هوني عليك، فلكل مشكلة حل بإذن الله، تذكري أولا أن الحياة خاصة الحياة الزوجية طُبعت على الخلافات، ولا نملك لها سوى الصبر والسعي لتقويمها، أشاطرك ال رأي تماما أن في طرحك، فمتعب جدا أن لا تجد الزوجة من زوجها كلمكات الحب والثناء، فالمرأة عاطفية ومخلوق حساس للغاية، في حين الكثير من الأزواج يجهلون حاجة زوجاتهم من الجانب العاطفي، والذي يعد من أهم أسباب وركائز نجاح العلاقة الزوجية واستقرارها، والله في كتابه الكريم يقول: “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة”
أحتاج لحب زوجي وهو لا يكترث لي
لكن بالرغم من أن المودة حقكما في الحياة الزوجية، لكن احذري من المبالغة في القلق والضيق. والدخول مع زوجك في شجار والمبالغة معه في العتاب.
إن أول ما أنصحك به هو استحضار الإيجابيات الطيبة لدى زوجك. حتى تخففي عنك قليلا، ثم اعلمي أن عدم استعماله لألفاظ الحب لا يعني أنه لا يحبك، فهو خلل ظاهري لا باطني، يعاني منه معظم الرجال، فربما زوجك من أولئك الذي يرون أن الحب أفعال لا شعارات تُقال، لهذا وبدلا من التذمر والاستسلام وفقد معاني الحياة إلى جانب زوجك، تقربي منه، صادقيه وصارحيه بهدوء ولطف عن حبك، وحاجة المرأة لأن تسمع ما يجدد الحياة في قلبها برفق وحكمة، واحرصي على التودد إليه بالتجمل والزينة والرائحة الطيبة وحسن الكلام والحوار معه لاسيما فيما يهمه من الأمور ومناقشة أمور عمله ومساعدته في تنمية إيجابياته وتجنب سلبياته بلطف.
امدحي أنت على إيجابياته مع عتابٍ لطيف على تركه التلطف معك ومدحك والتعبير الجميل عن مدى محبته لك، وبيان أهمية ذلك بالنسبة للزوجين والزوجة خاصة، ثم تيقني أن عامل الوقت مُهم لتتغير الكثير من الأمور بينكما، وفي انتظار أخبارك الطيبة، أتمنى أن يرزع الله بينكما المودة والمحبة، وتأكدي أننا سنكون دوما في الخدمة.
طالع أيضا :
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.