أجواء مشحونة عقب مقتل الرياضي «أكرم» من طرف مسبوق في مروانة بباتنة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}

حالة مشحونة شهدتها مدينة مروانة بباتنة، طوال نهار أمس، عقب جريمة قتل بشعة اهتزت لها المدينة ليلة الجمعة إلى السبت، راح ضحيتها الشاب الرياضي «أكرم قادري» في الثلاثينيات من العمر على يد المتهم «ن.ن» في العشرينيات من العمر، حيث قام هذا الأخير بتوجيه طعنات خنجر قاتلة إلى رقبة ووجه الضحية مسببا له نزيفا حادا لفظ على إثره أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى مستشفى علي النمر الذي نقله إليه سائق سيارة ارتكب حادث مرور وسط الطريق بفعل السرعة الكبيرة التي كان يقود بها السيارة، محاولا إنقاذ حياة الضحية، وفي الوقت الذي تأثر فيه الشارع المرواني كثيرا خاصة أنّ الجريمة استهدفت شابا رياضيا شهد عليه الكثير بطيبته وكان يضع آخر الرتوشات لزفافه بعد أيام، قال البعض إن السبب قد يعود إلى ضغينة سابقة حملها القاتل الذي خرج من السجن قبل أيام فقط بسبب قضية سرقة كان للضحية دور ما فيها، اختلف الشارع حول طبيعة هذا الدور بين من يقول إن السرقة تمت بالمشاركة ودفع ثمنها القاتل فقط، والبعض يقول إن الضحية هو من قبض على القاتل أثناء تنفيذ عملية سرقة مسكن جاره، كما شهد ضده أثناء المحاكمة، وهو سبب يعتقد أنه رئيسي أدى إلى ارتكاب جريمة أعادت من جديد مطلب فتح مقر للشرطة القضائية بدائرة مروانة التي تعاني من تدهور غير مسبوق للأمن رغم احتجاجات المواطنين في كثير من المناسبات لإنقاذهم من سيطرة شبه مطلقة لعصابات إجرامية تقتل وتسرق وتعتدي جهارا نهارا على مواطني هذه الدائرة المعروفة بجمالها وهدوئها. وبهذه الجريمة يرتفع عدد القتلى في ظرف 20 يوما إلى أكثر من 10 ضحايا في كل من بريكة وسفيان وغسيرة وباتنة معظمها تكون طعنا بالخناجر على هامش جلسات خمر أو كيف أو بعد تناول حبوب مهلوسة .