أجواء جنائزية قبل مباراة غانا وغوركيف رفض الإخلال بعقده مع الجـزائر
تأثر لاعبو المنتخب الوطني كثيرا، مساء أول أمس، بعد سماع خبر وفاة والدة مدربهم، كريستيان غوركيف، التي فارقت الحياة بعد معاناتها مع المرض في المدة الأخيرة، حيث سارع اللاعبون عقب الفاجعة التي ألمّت بالتقني الفرنسي، لتقديم التعازي لمدربهم الذي بقى لفترة طويلة في غرفته، قبل أن ينزل لتناول وجبة العشاء بطريقة عادية، حيث رغم أن روراوة منحه حرية اتخاذ القرار بالتوجه إلى فرنسا أو البقاء مع المنتخب الجزائري في مباراة غانا، إلا أنه قرر احترام عقده مع «الفاف» والمنتخب الجزائري رغم ألم الفراق ومرارة القرار.
روراوة بقى رفقة غوركيف إلى ساعة متأخرة من ليلة أمس
وخيمت أجواء جنائزية على فندق أكواكام، مقر إقامة «الخضر» ليلة مباراة غانا، حيث بدا الحزن على جميع أفراد بعثة المنتخب الوطني، الذي تأثروا كثيرا لوفاة والدة غوركيف، وحتى رجال الصحافة الذين حضروا للفندق لتعزية الناخب الوطني. هذا وحضر روراوة إلى فندق «أكواكام» مباشرة بعد وصول مسامعه الخبر، وحاول التخفيف على مدربه والرفع من معنوياته، وبقى في الفندق إلى ساعة متأخرة من الليل على غير العادة، قبل أن يغادره متوجها إلى مقر إقامته بفندق «مونغومو».
اللاعبون قاموا بجولة خفيفة أمام القصر الرئاسي
قام لاعبو «الخضر» والطاقم الفني بقيادة كريستيان غوركيف، بجولة خفيفة صباح أمس، في حدود الساعة العاشرة ونصف، من أجل التخفيف من الضغط والترويح عن النفس، ونسيان الفاجعة التي حلت بالناخب الوطني الذي فقد والدته مساء أمس، وخرج اللاعبون على متن حافلة المنتخب في نزهة قصيرة مثلما جرت عليه العادة صباح كل مباراة، إلى القصر الرئاسي، أين تجولوا لبضع دقائق قبل أن يعودوا إلى الفندق. هذا وفضل غوركيف مرافقة اللاعبين في الجولة، وظهرت على ملامحه علامات على غرار بعض اللاعبين.
نغيز ومنصوري ساندا غوركيف وبقيا إلى جنبه أثناء الجولة
لم يفارق يزيد منصوري ونبيل نغيز الناخب الوطني كريستيان غوركيف خلال الجولة التي قامت بها التشكيلة الوطنية صباح أمس قبل مباراة غانا، حيث فضلا مساندته وحاولا رفع معنوياته عقب فقدانه والدته وعدم حضوره مراسيم الجنازة، خاصة وأن علامات الحزن بدت ظاهرة على وجهه.
سفير الجزائر بالغابون يزور «الخضر»
زار سفير الجزائر بالغابون، بلكاس جهاد الدين، بعثة المنتخب الوطني صباح أمس في فندق أكواكام، من أجل رفع معنويات اللاعبين قبل مباراة غانا وتشجيعهم، كما قام بلكاس بتقديم تعازيه للناخب الوطني كريستيان غوركيف بعد وفاة والدته، قبل أن يلتحق به روراوة في الفندق في حدود منتصف النهار، أين تناولوا وجبة الغداء مع الوفد.
غوركيف أجرى ثلاثة تغييرات مقارنة بلقاء جنوب إفريقيا وغيّر الخطة
غيّر الناخب الوطني كريستيان غوركيف أمس، الخطة التي اعتمدها سابقا في لقاء جنوب إفريقيا، وقام بإجراء ثلاثة تغييرات بالمقارنة مع المباراة الأولى، بعد الأداء الضعيف الذي ظهر به «الخضر» في اللقاء الأول، حيث رفض غوركيف المغامرة بهداف «الخضر» إسلام سليماني أساسيا رغم شفائه من الإصابة وفضل عليه مهاجم بارما الإيطالي إسحاق بلفوضيل، كما فضل غوركيف إراحة رياض محرز واكتفى بإشراك فيغولي وبراهيمي، فيما اعتمد على تايدر أساسيا رفقة بن طالب ولحسن في وسط الميدان مع إشراك بوڤرة مكان حليش في الدفاع، وحافظ على ماندي، مجاني وغولام رفقة الحارس رايس وهاب مبولحي، وغير خطته ، مع التركيز على الهجمات المرتدة وتحول فيغولي وبراهيمي إلى الهجوم عند امتلاك الكرة.
حملات الوقاية من الإيبولا متواصلة واستعمال المطهر إجباري
واصلت السلطات في غينيا الاستوائية تشديد الحملات الإعلامية للوقاية من وباء الايبولا قبل وأثناء كل مباريات «الكان»، وحتى في مباريات المنتخب الوطني الجزائري، حيث تواصلت عمليات التوعية للأنصار قبل لقاء غانا أمس، كما وضعت السلطات في غينيا الإستوائية أعوانا صحيين في كل ملعب وعند الأبواب من أجل تويزع المطهرات على كل مناصر يدخل الملعب لغسل يديه قبل الدخول.
اللاعبون أدوا صلاة الجمعة في الفندق والإمام «علي» دعا لهم بالنصر
أدى لاعبو المنتخب الوطني الجزائري صلاة الجمعة أمس في مدينة «مونغومو» بغينيا الاستوائية داخل فندق «أكواكام»، أين أمّهم الإمام علي وألقى عليهم خطبة الجمعة قبل أن يدعو لهم بالفوز وتحقيق النصر في مباراة غانا.
الحرارة بلغت 32 درجة مئوية ورطوبة عالية جدا خلال اللقاء
عرفت مباراة الجزائر أمام منتخب غانا مساء أمس حرارة شديدة، حيث بلغت عند بداية اللقاء 32 درجة، مع رطوبة عالية جدا أثرت حتى على الصحافيين المكلفين بتغطية المباراة.
المناصر التونسي»رضا الفيل» حاضر كالعادة ومناصران جزائريان يلتحقان بـ«مونغومو»
رغم ارتباط المناصر التونسي المعروف «رضا الفيل» بمباراة منتخب بلاده ضد زامبيا أمس الأول، إلا أنه أبى إلا أن يقطع مئات الكيلوميترات للالتحاق بأنصار «الخضر» وتشجيع المنتخب الوطني الجزائري في مباراة أمس أمام غانا، حيث ظهر بالعلمين الجزائري والتونسي وصنع كالعادة الفرجة في المدرجات إلى جانب أنصار «الخضر» الذين تدعموا بمناصرين جديدين قدما من مدينتي حسين داي بالعاصمة والعلمة في سطيف، لتشجيع رفقاء مبولحي في مواجهة أمس، أين صنعوا أجواء مميزة بملعب مونغومو.
إجراءات أمنية مشددة مقارنة باللقاء الأول خاصة على الأنصار
عززت السلطات في غينيا الاستوائية من الإجراءات الأمنية قبل لقاء أمس بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره الغاني، بالمقارنة مع اللقاء الأول أمام جنوب إفريقيا، رغم أن اللقاء الأول شهد حضور الرئيس الغيني، حيث قامت السلطات الأمنية أمس بزيادة عدد عناصر الأمن وتشديد الرقابة حول وداخل الملعب وخاصة في المدرجات لمراقبة الأنصار وتفادي أي مفاجآت غير سارة.
«الخضر» دخلوا الملعب ساعة ونصف قبل اللقاء وتفقدوا أرضية الميدان
دخل لاعبو المنتخب الوطني الجزائري ملعب «مونغومو» البلدي قبل أكثر من ساعة ونصف من انطلاق المباراة، كما قاموا بمعاينة أرضية الميدان رفقة الناخب الوطني كريستيان غوركيف،والتي كانت تثير مخاوفهم كثيرا، خاصة بعدما تأثرت في لقاءي الجولة الأولى وأثرت على أدائهم أمام منتخب جنوب إفريقيا.
الجالية العربية حاضرة بقوة ورايات مصر والجزائر جنبا إلى جنب
شهدت مباراة المنتخب الوطني الجزائري أمس أمام نظيره الغاني، حضورا قويا للجالية العربية المقيمة في غينيا الاستوائية في ملعب «مونغومو» لمساندة أشبال غوركيف، حيث كانت الجالية المصرية، التونسية والمغربية حاضرة في الملعب إلى جانب أنصار «الخضر» لمساندة رفقاء فغولي، كما طلب أنصار «الخضر» من اللاعبين تحيتهم بعد اللقاء واجتناب سيناريو اللقاء الأول أين تجاهلهم اللاعبون.
