أجهضت ولم أرزق بأولاد..منذ ذلك اليوم زوجي وعائلته يعاملوني على أني أنا السبب
أجهضت ولم أرزق بأولاد..ومنذ ذلك اليوم زوجي وعائلته يعاملوني على أني أنا السبب كيفاش ندير معاهم؟
كما يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة / حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp
لا يوجد علاقة زوجية مثالية لأن كلاً من الزوجين هو شخصية مستقلة ومنفصلة لها أفكارها.
ونمط تحليلها للأمور وزاوية خاصة للنظر للحياة والمفاهيم وتفاصيل الأمور، والاختلاف أمر طبيعي لكن يجب التعامل معه بوعي.
فالاختلاف لا يعني الخلاف ولا يعني استحالة الحياة المشتركة بين الزوجين.
حيث أن كلاً منهما عاش في بيئة مختلفة وأجواء مختلفة واجتماعهما في بيت واحد وحياة واحدة.
يعني وجود الكثير من نقاط التشعب في الأفكار ونقاط عدم الالتقاء في المفاهيم والنظرات بسبب الاختلافات الفكرية والاجتماعية بينهما.
وهنا يأتي دور وأهمية التسامح فيمكن تلخيص أهمية التسامح في العلاقة الزوجية بما يلي:
التسامح ينطوي على الاحترام والقبول والتقدير بين الزوجين.
التسامح يعطي مساحة من الراحة النفسية بين الزوجين.
تقبل الآخر بإيجابياته وسلبياته هو أسمى أشكال الحب.
كذلك فالتسامح يزيد الحب والتقدير بين الزوجين.
كما أن التسامح يجنب الزوجين الخلافات والمشاكل العائلية.
بالإضافة إلى أن التسامح يرسخ الاستقرار والراحة النفسية في العلاقة الزوجية.
كذلك التسامح لا يتنافى مع الحوار المنطقي والعقلاني والنقاش البناء.
زد على ذلك،شعور تقبّل الأخطاء والعمل المشترك على تصويبها وتصحيحها يعزز سلامة العلاقة الزوجية.
عدم الحاجة للجوء لشخص غريب عندما يكون التسامح هو أساس في العلاقة الزوجية.
فيكتفي الزوجان ببعضهما البعض في تفادي المشاكل وحل المعيقات التي تواجههما.
عض المشاكل العائلية حالت دون أن يتم زواجنا.
حقيقة إنصرف كل منا إلى حياته،لكنّ وهج الحب في قلبي بقي متّقدا لدرجة أنّني وبالرغم من زواجي من رجل طيب إلّا أنني بقيت أحيا على أجمل الذكريات.
قريبي من جهته رحل إلى ديار الغربة وعاش بها بما ضمن له تكوين أسرة والإستقرار في حياته.
كما كنت أتقصّى أخباره من في ظل حب ووفاء زوجي،الذي علم بالأمر وهاله مني كل هذا التمسك بماض لو كان فيه خيرا لي.