أبدت مواقفها من قضايا الساحة الفنية وكشفت عن سعادتها الفائقة وهي تحل بالجزائر، هيلان سيغارا:أناهض كل ما يسيئ إلى الأطفال.. وأبكي على أطفال فلسطين وإسرائيل والعراق لأنهم أطفال.
أحب أغاني خالد وفضيل وطه وأتمنى الغناء بالعربية.. وشوارع العاصمة أعجبتني كثيرا
عبرت المطربة الفرنسية، هيلان سيغارا، عن فرحتها العارمة بتواجدها في الجزائر، وكانت تتمنى الالتقاء بجمهورها الجزائري منذ الصغر، وقالت، في ندوة صحفية في فندق “سوفيتال”، بأنها تتمنى أن تعرف الجزائر أكثر وأن تتاح لها الفرصة لتتجول في شوارع العاصمة التي أعجبت بها كثيرا، معبرة عن شكرها لكل الذين ساهموا في تنظيم الزيارة.
وقالت سيغارا، في رد على سؤال لـ “النهار” حول إمكانية تقديم أغنية خاصة بالجزائر باللغة العربية، بأن اللغة العربية صعبة بالنسبة إليها، ولكنها سوف تتدرب عليها، لأنها معجبة جدا بغناء وصوت خالد وفضيل وطه الذين تستمع إليهم كثيرا، كما تحدثت عن إعجابها بصوت وأداء المطرب حكيم صالحي، الذي يشارك معها في إحياء الحفل، وأدى معها أغنية ثنائية.
وأبدت المطربة الفرنسية سعادتها لإعادة هواري الدوفان أغنية لها، وقالت أنها طلبت الاستماع للأغنية خاصة عندما عرفت أنها نجحت كثيرا وفرحت عندما عرفت أنها معروفة ومحبوبة في الجزائر، وهي التي سبق لها الغناء في تونس والمغرب، وكانت تنتظر بفارغ الصبر الدعوة للغناء في الجزائر.
وفي سياق طابعها الفني الملتزم، أكدت “هيلان سيغارا” بأنها تحاول في كل أغانيها الإلمام بكل المواضيع، لأن الموسيقى ليست لها حدود، ولا جنسية، وأضافت أن المهم عندها هو أن تقدم شيئا يفيد البشرية في كل العالم. أما فيما يخص اهتمامها بالسياسة فقالت بأن لا علاقة لها بهذا العالم، ولكن تهتم أكثر بالديانات لكونها كاثوليكية مؤمنة، مشيرة إلى أنها تحاول فهم كل الديانات بما فيها الإسلام.
ولكونها تنشط في جمعية لرعاية الأطفال من أضرار الأنترنت، قالت سيغارا أنها تحارب كل ما يضر بالطفل في كامل أنحاء العالم وتتأثر بما يحصل لأطفال العراق وفلسطين وإسرائيل، لأنهم بكل بساطة أطفال، بغض النظر عن جنسياتهم وانتماءاتهم، كما كشفت أنها عاشت طفولة صعبة للغاية، خاصة بعد انفصال والديها حيث ترعرعت في دار الأيتام.
وتحفظت المطربة الفرنسية التحدث بإسهاب عن جديدها في الوقت الحالي، وبررت ذلك بأنها لم تنته بعد من تسجيل كل أغانيها الجديدة، وصرحت بأنها تتمنى العودة إلى الجزائر، لتقديم جديدها لجمهورها.
وكشفت الفنانة “سيغارا” عن قناعات واضحة وملتزمة فيما يخص السينما، موضحة أنها لا تستطيع أن تتخيل نفسها تؤدي دور مراهقة أو عاشقة تحب شخصا لا تعرفه وتعيش قصة حب معه، لكنها تتمنى أداء دور أم أو امرأة عادية، تبحث عن إسعاد عائلتها، مشيرة إلى أنها تود تجسيد دور يكون في قصة اجتماعية أكثر منها عاطفية.